responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب الشهادات المؤلف : الگلپايگاني، السيد محمد رضا    الجزء : 1  صفحة : 113

نظم الشعر في وصف شجرة مثلا، لانه «عبث» و «لغو». و هو في غاية البعد.

و من هنا يقال بعدم حرمة التشبيب بالمخطوبة قبل العقد، بل مطلق من يراد تزويجها، لعدم جريان أكثر ما ذكر فيها، إذا لم يطلع غيره على الشعر، بل لا يكون هذا عادة، فيجوز له التشبيب بها كما يجوز له النظر إليها.

و أما التقييد بالمعروفة، فلجواز التشبيب بالمرأة المبهمة، بأن يتخيل امرأة و يتشبب بها عند الكل، كما في المكاسب.

و أما التقييد بالمؤمنة فقد نقله الشيخ عن العلّامة في القواعد و التذكرة و غيره لعدم احترام غير المؤمنة.

حكم الشعر إنشاء و إنشادا

الرابع: ان ما عدا ذلك من الشعر مباح إنشاؤه و إنشاده، و قد كان للنبي صلى اللّه عليه و آله شعراء يصغي إليهم، كما اشتهر عنه قوله: «ان من البيان لسحرا و ان من الشعر لحكمة».

حكم الإكثار من الشعر

الخامس: ان الإكثار من الشعر أي من حيث نفسه مع قطع النظر عن جهة أخرى ترجحه مكروه للنهي، خصوصا ليلة الجمعة و يومها، و للصائم، بل عن الخلاف كراهة إنشاده مطلقا، مستدلا عليه بالإجماع و غيره.

«المسألة السادسة» (في حرمة استعمال آلات اللهو)

قال المحقق قدس سره: (العود و الصنج و غير ذلك من آلات اللهو حرام‌

اسم الکتاب : كتاب الشهادات المؤلف : الگلپايگاني، السيد محمد رضا    الجزء : 1  صفحة : 113
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست