responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب الخمس المؤلف : الشيخ مرتضى الأنصاري    الجزء : 1  صفحة : 307
السؤال والجواب إنما تعلق بأصل الانتساب مع الواسطة مع قطع النظر عن كون الاضافة على هذا الوجه حقيقة أو مجازا. فحاصل الاعتراض: أن الائمة عليهم السلام بنو علي عليه السلام لا بنو رسول الله صلى الله عليه وآله سواء كان إطلاق هذين العنوانين عليهم حقيقة - من حيث الواسطة - أو مجازا. الجواب عن اعتراضات الحجاج والرشيد وحاصل الجواب: صحة إطلاق العنوان الثاني عليهم على نحو إطلاق العنوان الاول، إن حقيقة من حيث الواسطة فحقيقة، وإن مجازا فمجاز. فظهر مما ذكرنا: أن ما أطنب في الحدائق [1] من الطعن على المشهور إنما يرد على من فرق بين ولد الابن وولد البنت بتحقق الانتساب حقيقة في الاول دون الثاني، أو أن الاول معنى حقيقي دون الثاني. رد الاعتراض على السيد بلزوم استحقاق المنتسب بالام الخمس والزكاة ثم إنه ربما يعترض [2] على السيد ومن تبعه بما حاصله على طوله: إنه لو استحق المنتسب بالام الخمس من جهة صدق الهاشمي عليه لاستحق الزكاة أيضا من جهة التميمي مثلا والاموي فيلزمهم التناقض. وفيه ما لا يخفى، فإن الخمس إنما إنيط في الاخبار بالهاشمي ولم ينط استحقاق الزكاة بعنوان خاص آخر حتى يجمع الاستحقاقان في من جمع العنوانين باعتبار الاب والام، وانما الزكاة لمن لم يكن هاشميا ولا يتحقق هذا السلب إلا في من فقد الانتساب من كل من الطرفين، فمن وجده من أحدهما استحق الخمس دون الزكاة، وهذا واضح جدا.

[1] راجع الحدائق 12: 396 - 416.
[2] لم نقف عليه.

اسم الکتاب : كتاب الخمس المؤلف : الشيخ مرتضى الأنصاري    الجزء : 1  صفحة : 307
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست