responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فقه الصادق المؤلف : الروحاني، السيد محمد صادق    الجزء : 8  صفحة : 9
[ الأنفال ] خاتمة في (الأنفال) وهي جمع نفل بفتح الفاء وسكونها، وهو في اللغة، بمعنى الزائد على الأصل كما عن الأزهري وغيره قال الله تعالى (ووهبنا له إسحاق ويعقوب نافلة) (1) أي زيادة على ما سأله. وإنما سميت الغنائم بذلك لأن المسلمين فضلوا بها على سائر الأمم الذين لم تحل لهم الغنائم فما عن القاموس والمصباح من أن النفل هو الغنيمة إنما يكون من قبيل اشتباه المفهوم بالمصداق. والمراد بالأنفال شرعا ما يختص به الرسول بنص الآية الكريمة (يسألونك عن الأنفال قل الأنفال لله والرسول) (2). وهي تكون للإمام بعد الرسول للنصوص الكثيرة لاحظ صحيح حفص بن البختري عن الإمام الصادق (عليه السلام): الأنفال ما لم يوجف عليه بخيل ولا ركاب أو قوم صالحوا أو قوم أعطوا بأيديهم وكل أرض خربة وبطون الأودية فهو لرسول الله على الله عليه وآله وهو للإمام (عليه السلام) من بعده يضعه حيث يشاء (3) ونحوه غيره من النصوص الكثيرة الآتية جملة منها. وقد صرح في بعضها: بأنه ليس للناس فيها حق وأما خبر محمد بن مسلم عن الإمام الصادق (عليه السلام): عن الأنفال فقال كل قرية يهلك أهلها أو يجلون عنها فهي نفل لله عز وجل نصفها يقسم بين الناس ونصفها لرسول الله فما كان لرسول الله صلى الله عليه وآله فهو للإمام (4). ونحوه خبر حريز (5) في الدلالة على أن نصف 1 - سورة الأنبياء آية 72. 2 - سورة الأنفال آية 2. 3 - الوسائل باب 1 من أبواب الأنفال كتاب الخمس حديث 1. 4 - الوسائل باب 1 من أبواب الأنفال حديث 7. 5 - الوسائل باب 1 من أبواب الأنفال حديث 25. *


اسم الکتاب : فقه الصادق المؤلف : الروحاني، السيد محمد صادق    الجزء : 8  صفحة : 9
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست