responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فقه الصادق المؤلف : الروحاني، السيد محمد صادق    الجزء : 24  صفحة : 176
[... ] 2 - انه كما ورد في الاخبار [1] آداب وشرائط وادعية لاخذ الطين واستعماله كذلك ورد في ضبطه واستصحابه الى المنزل وانه لا يجعل في الخرج والجوالق ونحوها وينبغي ان يكثر ذكر الله عليه وان يكتم به ولا يجعله في الاشياء الدنسة والثياب الوسخة وانه لو فعل ذلك به لذهب منه الشفاء والبركة. ففي خبر الثمالي عن الامام الصادق - عليه السلام -: وانما يفسدها ما يخالطها من اوعيتها وقلة اليقين لمن يعالج بها - الى ان قال -: ولقد بلغني ان بعض من ياخذ من التربة شيئا يستخف به حتى ان بعضهم يضعها في مخلاة البغل والحمار وفي وعاء الطعام والخرج فكيف يستشفى به من هذا حاله عنده [2]. 3 - الظاهر كما هو المشهور اختصاص ذلك بطين قبر الحسين - عليه السلام - ولا يعم طين قبر غيره من الائمة الطاهرين - عليهم السلام - لاطلاق الادلة وللخبر المروي عن العيون بسنده المتصل عن موسى بن جعفر - عليهما السلام - في حديث طويل -: " لا تأخذوا من تربتي شيئا لتتبركوا به فان كل تربة لنا محرمة الا تربة جدي الحسين - عليه السلام - " [3]. وما في خبر الثمالي المتقدم: " وكذلك قبر جدي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وكذا الطين قبر الحسين وعلي ومحمد فخذ منها فانها شفاء من كل داء وسقم " لضعف سنده لا يعتمد عليه وقد حمله المجلسي - ره - على مجرد الاخذ والاستصحاب دون الاكل ولا باس به. واما قوله - عليه السلام - في خبر محمد بن مسلم بعد ما ارسل إليه أبو جعفر - عليه السلام - بشراب فشربه وصح جسمه: " يا محمد ان الشراب الذي شربته فيه من طين

[1] راجع كامل الزيارات لابن قولويه ص 279 - 284.
[2] الوسائل باب 59 من ابواب الاطعمة المحرمة حديث 3.
[3] الوسائل باب 72 من ابواب المزار حديث 2.

اسم الکتاب : فقه الصادق المؤلف : الروحاني، السيد محمد صادق    الجزء : 24  صفحة : 176
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست