responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فقه الصادق المؤلف : الروحاني، السيد محمد صادق    الجزء : 24  صفحة : 174
[... ] المخالف له على المتيقن من ماهية التربة المقدسة وهو ما اخذ من قبره أو ما جاوره عرفا ويحتمل الى سبعين ذراعا كما في الرواية لالها بل لعسر الاقتصار على ما دونه مع القطع بعدمه في الازمنة السابقة والحديثة. واما ما جاوز السبعين الى اربعة فراسخ أو غيرها مما وردت به الرواية فمشكل الا ان ياخذ منه ويوضع على القبر أو الضريح فيقوى حينئذ احتمال جوازه نظرا الى ان الاقتصار على المتيقن أو ما قاربه يوجب عدم بقاء شئ من ارض تلك البقعة المباركة لكثرة ما يوخذ منها في جميع الازمنة وستؤخذ ان شاء الله تعالى الى يوم القيامة وظواهر النصوص بقاء تربته الشريفة بلا شبهة وبما ذكرناه صرح جماعة كالفاضل المقداد وشيخنا في الروضة انتهى. اقول: قد وردت روايات بالتحديد بسبعين ذراعا: كمرسل سليمان بن عمر السراج عن بعض اصحابنا عن الصادق - عليه السلام -: " يوخذ طين قبر الحسين - عليه السلام - من عند القبر على سبعين ذراعا " [1] ونحوه غيره. ونصوص بالتحديد بسبعين باعا في سبعين باعا كخبر احمد بن محمد بن عيسى باسناده عنه - عليه السلام -: " يوخذ طين قبر الحسين - عليه السلام - من عند القبر على سبعين باعا " [2] ونحوه غيره. وفي جملة من الاخبار حدد بالميل لا حظ خبر الكناني عن الامام الصادق - عليه السلام -: " طين قبر الحسين - عليه السلام - فيه شفاء وان اخذ على راس ميل " [3] ونحوه خبر

[1] الوسائل باب 67 من ابواب المزار حديث 3 كتاب الحج.
[2] المستدرك باب 53 من ابواب المزار حديث 11.
[3] الوسائل باب 67 من ابواب المزار حديث 1 - كتاب الحج.

اسم الکتاب : فقه الصادق المؤلف : الروحاني، السيد محمد صادق    الجزء : 24  صفحة : 174
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست