responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فقه الصادق المؤلف : الروحاني، السيد محمد صادق    الجزء : 11  صفحة : 379
[...... ] العبيد. وهو الذي قال في خطبته المعروفة: الا وان الدعي بن الدعي قد ركز بين اثنتين: بين السلة والذلة، وهيهات منا الذلة، يأبى الله لنا ذلك ورسوله والمؤمنون، وحجور طابت وطهرت، وانوف حمية، ونفوس ابية من ان تؤثر طاعة اللئام على مصارع الكرام، الا واني زاحف بهذه الاسرة على قلة العدد وخذلان الناصر. وافحش من ذلك السكوت عن بيان الحق وكتمانه عند تصويب القوانين المخالفة لقوانين الاسلام واحكام القرآن المسلمة بعنوان انها من احكام الاسلام، وانه جاء بها رسول الله صلى الله عليه وآله، معتذرا بانه يمكن ان يتأذى مصادر الامور من ذلك، وتكون النتيجة ان يفعلوا افعالا تمس بكرامتنا، أو تؤدى ذلك الى اخراجنا من بلادنا كما فعلوا بامثالنا. ففي خبر يونس بن عبد الرحمن عن الصادقين عليهما السلام قالا: إذا ظهرت البدع، فعلى العالم ان يظهر علمه، فان لم يفعل سلب نور الايمان [1]. وفي خبر محمد بن جمهور، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إذا ظهرت البدع في أمتي، فليظهر العالم علمه، فمن لم يفعل فعليه لعنة الله [2]. وفي خبر طلحة بن زيد عن الامام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام عن آبائه عن امير المؤمنين عليه السلام: ان العالم الكاتم علمه يبعث انتن اهل القيمة ريحا، تلعنه كل دابة من دواب الارض الصغار [3] الى غير ذلك من النصوص المروية عنهم عليهم السلام.

[1] الوسائل باب 40 - من ابواب الامر والنهي وما يناسبهما حديث 9.
[2] الوسائل باب 40 من ابواب الامر والنهي حديث 1.
[3] الوسائل باب 40 من ابواب الامر والنهي حديث 2.

اسم الکتاب : فقه الصادق المؤلف : الروحاني، السيد محمد صادق    الجزء : 11  صفحة : 379
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست