responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فقه الرضا المؤلف : مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث    الجزء : 1  صفحة : 114
الجواهر، وغيره من الفنك [1] والسمور [2] والحوصلة [3]، ولا على بساط فيها الصور والتماثيل، وعلى الثعالب.
وإن كانت الأرض حارة تخاف على جبهتك أن تحرق، أو كانت ليلة [4] مظلمة خفت عقربا أو حية أو شوكة [5] أو شيئا يؤذيك، فلا بأس أن تسجد على كمك، إذا كان من قطن أو كتان.
فإن كان في جبهتك علة لا تقدر على السجود أو دمل، فاحفر حفرة، فإذا سجدت جعلت الدمل فيها، وإن كان على جبهتك علة لا تقدر على السجود من أجلها، فاسجد على قرنك الأيمن، فإن تعذر عليه فعلى قرنك الأيسر، فإن لم تقدر عليه فاسجد على ظهر [6] كفك، فإن لم تقدر فاسجد على ذقنك.
يقول الله عز وجل: (إن الذين أوتوا العلم من قبله إذا يتلى عليهم يخرون للأذقان سجدا إلى قوله تعالى ويزيدهم خشوعا) [7] ولا بأس بالقيام، ووضع [8] الكفين، والركبتين، والابهامين على غير الأرض، وترغم بأنفك ومنخريك في موضع الجبهة، من قصاص الشعر إلى الحاجبين مقدار درهم.
ويكون سجودك إذا سجدت تخويا [9] كما يتخو البعير الضامر عند بروكه يكون شبه المعلق، ولا يكون شئ من جسدك على شئ منه [10].


[1] الفنك: دابة فروتها أطيب أنواع الفراء وأشرفها وأعدلها، صالح لجميع الأمزجة المعتدلة. " الإفصاح
1: 374 ".
[2] السمور: دابة تكون ببلاد الروس، وراء بلاد الترك. منه أسود لامع ومنه أشقر، يتخذ من جلدها فراء
غالية الأثمان. " الإفصاح 2: 830 ".
[3] الحواصل: جمع حوصل، وهو طير كبير له حوصلة عظيمة، يتخذ منها الفرو. " مجمع البحرين - حصل -
5: 350 ". " حياة الحيوان - الحوصل - 1: 273 ".
[4] ليس في نسخة " ض ".
[5] في نسخة " ش " و " ض ": " شولة " وما أثبتناه من البحار 85: 150 عن فقه الرضا عليه السلام.
[6] ليس في نسخة " ش "
[7] الإسراء 1 7: 107 - 109.
[8] في نسخة " ش ": " بوضع ".
[9] التخوي: أن يجافي الساجد بطنه عن الأرض بأن يجنح بمرفقيه ويرفعهما " مجمع البحرين - خوا
- 1: 13 2 ".
[10] الفقيه 1: 175 عن رسالة أبيه، المقنع: 26، من " وإن كانت الأرض حارة. ".


اسم الکتاب : فقه الرضا المؤلف : مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث    الجزء : 1  صفحة : 114
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست