responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فقه الرضا المؤلف : مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث    الجزء : 1  صفحة : 115
فإذا فرغت من صلاتك، فارفع يديك وأنت جالس وكبر ثلاثا، وقل: لا إله إلا الله وحده وحده [1]، أنجز وعده، ونصر عبده، (وأعز جنده، وهزم الأحزاب) [2] وحده، فله الملك وله الحمد يحيي ويميت، ويميت ويحيي، بيده الخير، وهو على كل شئ قدير.
وتسبح بتسبيح فاطمة صلوات الله عليها، وهو أربع وثلاثون تكبيرة، وثلاث وثلاثون تسبيحة، وثلاث وثلاثون تحميدة [3].
ثم قل: اللهم أنت السلام، ومنك السلام، ولك [4] السلام، وإليك يعود السلام، سبحان ربك رب العزة عما يصفون، وسلام على المرسلين، والحمد لله رب العالمين. وتقول: السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام على الأئمة الراشدين المهديين، من آل طه وياسين [5].
ثم تدعو بما بدا لك من الدعاء بعد المكتوبة، وتقول: اللهم إني أسألك أن تصلي على محمد وآل محمد، وأسألك من كل خير أحاط به علمك، وأعوذ بك من كل شر أحاط به علمك، اللهم إني أسألك عافيتك في جميع [6] أموري كلها، وأعوذ بك من خزي الدنيا وعذاب [7] الآخرة [8]، وأسألك من كل ما سألك محمد وآله، وأستعيذ بك من كل ما استعاذ به [9] محمد وآله إنك حميد مجيد.
والمرأة إذا قامت إلى صلاتها، ضمت برجليها، ووضعت يديها على [10] صدرها لمكان [11] ثدييها، فإذا ركعت وضعت يديها على فخذيها، ولا تتطأطأ كثيرا لئلا ترتفع [12]


[1] ليس في نسخة " ض ".
[2] في نسخة " ض ": " وهزم الأحزاب وحده وأعز جنده ".
[3] الفقيه 1: 210 / 94 5، وفي المختلف: 104 عن علي بن بابويه.
[4] في نسخة " ض ": " وإليك ".
[5] الفقيه 1: 212 / 947 باختلاف يسير.
[6] ليس في نسخة " ش ".
[7] ليس في نسخة " ض ".
[8] الفقيه 3: 212 / 948، المقنع: 30، الكافي 3: 343 / 16.
[9] كذا، ولعل المناسب: " بك منه ".
[10] في " ش ": " إلى ".
[11] في " ض ": من مكان.
[12] في نسخة " ض ": " ترفع ".


اسم الکتاب : فقه الرضا المؤلف : مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث    الجزء : 1  صفحة : 115
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست