responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فقه الرضا المؤلف : مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث    الجزء : 1  صفحة : 113
واحدة [1] بصغرها [2]، وأن (المعوذتين) من الرقية، ليستا من القرآن دخلوها في القرآن و قيل: أن جبرئيل عليه السلام علمها رسول الله صلى الله عليه وآله [3].
فإن أردت قراءة بعض هذه السور الأربع فاقرأ (والضحى) و (ألم نشرح) ولا تفصل بينهما وكذلك (ألم تر كيف) و (لايلاف) [4].
وأما (المعوذتان) فلا تقرأهما في الفرائض، ولا بأس في النوافل.
فإن أنت تؤم بالناس، فلا تطول في صلاتك وخفف، فإذا كنت وحدك فقل [5] ما شئت فإنها عبادة [6].
فإذا سجدت فليكن سجودك على الأرض، أو على شئ ينبت من الأرض مما لا يلبس، ولا تسجد على الحصر المدنية [7] لأن سيورها من جلود، ولا تسجد على شعر، ولا على وبر، ولا على صوف، ولا على جلود، ولا على إبريسم، ولا على زجاج، ولا على ما يلبس به الإنسان، ولا على حديد، ولا على الصفر، ولا على الشبه [8] ولا النحاس، و لا الرصاص، ولا على آجر يعني المطبوخ ولا على الريش [9]، ولا على شئ من


[1] ورد مؤداه في الفقيه 1: 200 / 922 بدون ذكر المعوذتين.
[2] ليس في نسخة " ش ". وهكذا وردت في نسخة " ض " ولعل صحتها " بصقبها "، صقبت داره:
قربت، وفي الحديث " الجار أحق بصقبه " " الصحاح - صقب - 1: 163 ".
[3] ذكر العلامة المجلسي في البحار 85: 4 2 بعد نقله هذا الخبر في بيانه " وأما النهي عن قراءة المعوذتين
في الفريضة فلعله محمول على التقية، قال في الذكرى: 195: أجمع علماؤنا وأكثر العامة على أن
المعوذتين بكسر الواو من القرآن العزيز، وأنه يجوز القراءة بهما في فرض الصلاة ونفلها، وعن ابن
مسعود أنهما ليستا من القرآن، وإنما أنزلتا لتعويذ الحسن والحسين عليهما السلام، وخلافه انقرض،
واستقر الإجماع الآن من الخاصة والعامة على ذلك.
[4] ورد باختلاف في ألفاظه في الفقيه 1: 200 / 92 2.
[5] في نسخة " ش ": " فثقل ".
[6] ورد مؤداه في الفقيه 1: 250 / 1122.
[7] في نسخة " ض ": " المزينة ".
[8] الشبه: بفتحتين: ما يشبه الذهب بلونه من المعادن، وهو أرفع من الصفر " مجمع البحرين 6: 350 ".
[9] أورده الصدوق باختلاف يسير في الفقيه 1: 174، عن رسالة أبيه والمقنع: 25.


اسم الکتاب : فقه الرضا المؤلف : مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث    الجزء : 1  صفحة : 113
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست