وهي صلاة الشاكرين [1]، وثمان ركعات صلاة الليل وهي صلاة الخائفين، وثلاث ركعات الوتر وهي صلاة الراغبين، وركعتان عند الفجر وهي صلاة الحامدين [2]. والنوافل في السفر أربع ركعات بعد المغرب، وركعتان بعد العشاء الآخرة من جلوس، وثلاث عشرة ركعة صلاة الليل مع ركعتي الفجر [3]. فإن لم يقدر بالليل قضاها بالنهار أو من قابله ما فاته من صلاة الليل أو أول الليل [4]. حافظوا على مواقيت الصلاة، فإن العبد لا يأمن الحوادث، ومن دخل عليه وقت فريضة فقصر عنها عمدا [5]، متعمدا، فهو خاطئ، من قول الله تعالى: (ويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون) [6] يقول: عن وقتها [7] يتغافلون [8]. واعلم أن أفضل الفرائض بعد معرفة الله عز وجل الصلوات الخمس [9]، وأولها صلاة الظهر. وأول ما يحاسب العبد عليه الصلاة، فإن صحت له الصلاة صح له ما سواها، وإن (ردت رد) [10] ما سواها [11]. وإياك أن تكسل عنها، أو تتوانى فيها، أو تتهاون بحقها، أو تضيع (حدها و) [12] حدودها، أو تنقرها نقر الديك، أو تستخف بها، أو تشتغل عنها بشئ من عرض الدنيا، أو تصلي بغير وقتها [13].
[1] في نسخة " ش ": " الخاشعين ". [2] ورد مؤداه في الهداية: 30، والكافي 3: 444 / 8، والتهذيب 2: 8 / 14. من " والتام منها. ". [3] ورد مؤداه في الكافي 3: 446 / 14، والتهذيب 2: 14 / 36 و 15 / 39 و 16 / 43 و 44 و 45. [4] ورد مؤداه في الكافي 3: 447 / 20، التهذيب 2: 15 / 40 و 41 و 16 / 45. [5] ليس في نسخة " ش ". [6] الماعون 107: 4 و 5. [7] في نسخة " ض ": " وقتهم ". [8] ورد مؤداه في الخصال: 621. [9] ورد مؤداه في الفقيه 1: 135 / 634، والكافي 3: 264 / 1، والتهذيب 2: 236 / 932. [10] في نسخة " ض ": " رددت رددت ". [11] ورد مؤداه في الفقيه 1: 134 / 626، والمقنع: 22، الكافي 3: 268 / 4، والتهذيب 2: 239 / 646. [12] ليس في نسخة " ش ". [13] ورد مؤداه في المقنع: 22.