اسم الکتاب : علل الشرائع المؤلف : الشيخ الصدوق الجزء : 1 صفحة : 27
و الخالص نجيب النجباء من آل إبراهيم فصار خير آل إبراهيم بقوله ذُرِّيَّةً بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ و اصطفى الله جل جلاله آدم ممن اصطفاه عليهم من روحاني و جسماني وَ الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ و صلى الله على محمد و آله و حَسْبُنَا اللّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ. قال مصنف هذا الكتاب- إنما أردت أن تكون هذه الحكاية في هذا الكتاب و ليس قولي في إبليس أنه كان من الملائكة بل كانَ مِنَ الْجِنِّ إلا أنه كان يعبد الله بين الملائكة و هاروت و ماروت ملكان و ليس قولي فيهما قول أهل الحشو بل كانا عندي معصومين و معنى هذه الآية وَ اتَّبَعُوا ما تَتْلُوا الشَّياطِينُ عَلى مُلْكِ سُلَيْمانَ إنما هو وَ اتَّبَعُوا ما تَتْلُوا الشَّياطِينُ عَلى مُلْكِ سُلَيْمانَ و على ما أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبابِلَ هارُوتَ وَ مارُوتَ و قد أخرجت في ذلك خبرا مسندا في كتاب عيون أخبار الرضا ع