responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صراط النجاة المؤلف : التبريزي، الميرزا جواد    الجزء : 2  صفحة : 568
الله صلى الله عليه وآله قال: ان الناس يحشرون يوم القيامة عراة كما ولدوا، فقالت: واسوأتاه... الخ، ثم قال صلى الله عليه وآله بعد عدة أسطر:... واني ذكرت القيامة، وأن الناس يحشرون عراة، فقالت: واسوأتاه، فضمنت لها أن يبعثها الله كاسية.. الخ، فكيف نوفق بين هذه الروايات على فرض صحتها؟ وهل يمكن رفع هذا التعارض بالقول: ان البعث مرحلة في القيامة والحشر مرحلة أخرى؟ التبريزي: استحباب اجادة الاكفان ثابت، وخطاب الحشر بالاكفان راجع إلى المؤمنين، فلا ينافي حشر الفساق والكفار عراة، وما ورد في حشر الناس عراة لا يعم أهل الايمان والبارين، والتضمين بالاضافة إلى فاطمة بنت أسد (سلام الله عليها) من رسول الله صلى الله عليه وآله كالضمان عن ضغطة القبر بالاضافة إليها، وكما أن ضغطته لا تصيب المؤمن البار، كذلك الامر في الحشر عاريا، هذا مع أن الرواية ضعيفة سندا، بالارسال وغيره، فلا توجب التشكيك في الامر بالاجادة، ولا في تعليقه بما ذكر، والله العالم. سؤال 1758: جاء في زيارة الصديقة الشهيدة الزهراء البتول (سلام الله عليها) ما نصه: (امتحنك الذي خلقك قبل أن يخلقك وكنت لما امتحنك به صابرة) فما هو تفسير الامتحان قبل الخلق، وكونها (عليها السلام) صابرة؟ التبريزي: لعل الامتحان راجع إلى عالم الذر، وخلق الارواح في الصور المثالية قبل خلق الابدان، والله العالم. سؤال 1759: بالنظر إلى آية المباهلة، وما تضافرت به الروايات والزيارات (كزيارة الجامعة الكبيرة مثلا) هل يمكن القول بأن الائمة الاثنى عشر و


اسم الکتاب : صراط النجاة المؤلف : التبريزي، الميرزا جواد    الجزء : 2  صفحة : 568
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست