responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 9  صفحة : 179
من الذين أوتوا الكتاب) [1]، وعلى اجتماع الأمور الخمسة [2] التي نبه عليها هنا بقوله: (وأعني) بالاحصان هنا (البلوغ والعقل. والحرية. والإسلام. والعفة فمن اجتمعت فيه) هذه الأوصاف الخمسة (وجب الحد بقذفه [3]، وإلا) تجتمع [4] بأن فقدت جمع [5]
[1] فإن المحصنات في الموردين أريد منها: النساء الحرائر والآية مذكورة في سورة المائدة: الآية 5.
[2] أي ويطلق الاحصان على اجتماع الأمور الخمسة المذكورة في قول المصنف.
[3] المصدر مضاف إلى المفعول وهو المقذوف. والفاعل محذوف وهو القاذف.
والمعنى: إن الذي اجتمعت فيه الأوصاف المذكورة من العقل. والبلوغ والحرية. والإسلام. والعفة لو قدفه شخص يحد.
[4] أي وإن لم تجتمع الأوصاف المذكورة في المقذوف وجب التعزير على القاذف.
وعدم اجتماع الأوصاف المذكورة على صور خمس.
" الأولى ": فقدان جميعها كما إذا كان المقذوف صبيا مجنونا مملوكا كافرا غير عفيف.
" الثانية " فقدان أربعة منها مع وجود واحد منها.
" الرابعة " فقدان ثلاثة منها مع وجود اثنين منها.
" الثالثة " فقدان اثنين منها مع وجود ثلاثة منها.
" الخامسة ": فقدان واحدة منها مع وجود أربعة منها.
[5] أي جميع الأوصاف الخمسة المذكورة. وجمع بضم الجيم وفتح الميم مؤنث أجمع تأكيد للأوصاف الخمسة المذكورة.
اسم الکتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 9  صفحة : 179
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست