responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 7  صفحة : 290
والكثير [1] ذبان بكسر الذال والنون أخيرا (والمجثمة) بتشديد المثلثة [2] مكسورة (وهي التي تجعل غرضا) [3] للرمي (وترمى بالنشاب [4] حتى تموت، والمصبورة وهي التي تجرح وتحبس حتى تموت صبرا) وتحريمها واضح، لعدم التذكية مع إمكانها. وكلاهما [5] فعل الجاهلية وقد ورد النهي [6] عن الفعلين مع تحريم اللحم.
(والجلال وهو الذي يتغذى عذرة الإنسان محضا) لا يخلط غيرها إلى أن ينبت عليها لحمه، ويشتد عظمه عرفا (حرام حتى يستبرأ على الأقوى)، لحسنة [7] هشام بن سالم عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لا تأكلوا لحوم الجلالة، وهي التي تأكل العذرة وإن أصابك من عرقها فاغسله.
وقريب منها حسنة [8] حفص وفي معناهما [9] روايات أخر ضعيفة.

[1] أي الجمع الكثير.
[2] أي الثاء.
[3] أي الهدف الذي يرمي إليه.
[4] أي بالسهام. الواحدة نشابة، جمعه (نشاشيب).
والمراد من المجثمة: الحيوان الذي يجعل هدفا ويرمى بالسهام.
[5] أي التجثيم. والصبر.
[6] وقد أشار إلى الحديث في مجمع البحرين مادة " صبر ".
[7] (الكافي) الطبعة الجديدة ب‌ (طهران) سنة 1379 الجزء 6 كتاب الأطعمة ص 250 الحديث.
[8] نفس المصدر الحديث 2.
[9] أي وفي معنى الحسنتين اللتين ذكرناهما في الهامش رقم 8 7 روايات أخر.
راجع نفس المصدر الحديث 3 - 6 - 9 - 11 - 12.
اسم الکتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 7  صفحة : 290
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست