responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 7  صفحة : 289
(والعصفور الأهلي) الذي يسكن الدور.
(ويعتبر في طير الماء) وهو الذي يبيض ويفرخ فيه [1] (ما يعتبر في البري من الصفيف، والدفيف، والقانصة، والحوصلة، والصيصية) [2] وقد تقدم ما يدل عليه [3].
(والبيض تابع) للطير (في الحل والحرمة) فكل طائر يحل أكله يؤكل بيضه، وما لا فلا [4]، فإن اشتبه [5] أكل ما اختلف طرفاه [6] واجتنب ما اتفق [7].
(وتحرم الزنابير) جميع زنبور [8] بضم الزاء بنوعيه الأحمر والأصفر (والبق [9] والذباب) [10] بضم الذال واحدة ذبابة بالضم أيضا،
[1] أي في الماء.
[2] تقدم معناه في ص 279.
[3] أي على اعتبار هذه الأوصاف في طير الماء في صحيحة (عبد الله بن سنان) ص 279 عن (الإمام الصادق) عليه السلام.
وفي رواية (سماعة) ص 279 عن (الإمام الرضا) عليه السلام.
[4] أي وما لا يحل لحمه فلا يؤكل بيضه.
[5] أي إذا اشتبه أن هذا البيض من الطير الذي يؤكل لحمه أم لا.
[6] بأن كان أحد طرفيه أضخم من الطرف الآخر.
[7] أي أتفق طرفاه بأن كان طرفاه متساويين في الحجم.
[8] ذباب أليم اللسع. جمعه (زنابير). الواحدة زنبورة.
[9] بفتح الباء: هو البعوض، واحده بقة.
[10] بضم الذال: معروف. جمعه (أذبة) جمعه قلة وزان (أجنة أجلة) و (ذبان).
ويطلق على النحل والزنابير والبعوض.
اسم الکتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 7  صفحة : 289
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست