responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 7  صفحة : 230
(إلى آباطها) [1] بأن يربطها معا [2] مجتمعين من الخف إلى الآباط وروي [3] أنه يعقل يدها اليسرى من الخف إلى الركبة ويوقفها على اليمنى.
وكلاهما حسن (واطلقت أرجلها، والبقر تعقل يداه ورجلاه ويطلق ذنبه، والغنم تربط يداه ورجل واحدة) وتطلق الأخرى (ويمسك صوفه، وشعره، ووبره حتى يبرد) وفي رواية حمران بن أعين إن كان من الغنم فأمسك صوفه، أو شعره: ولا تمسكن يدا ولا رجلا [4]. والأشهر الأول [5].
(والطير يذبح ويرسل) ولا يمسك، ولا يكتف [6] (ويكره أن تنخع الذبيحة) وهو أن يقطع نخاعها قبل موتها وهو الخيط الأبيض الذي وسط الفقار بالفتح ممتدا من الرقبة إلى عجب الذنب بفتح العين
[1] جمع الإبط بكسر الهمزة وسكون الباء.
وقيل: بكسر الهمزة والباء: وهو باطن الكتف يذكر ويؤنث.
[2] أي اليدين.
[3] (مستدرك الوسائل) المجلد 3 كتاب الصيد والذباحة ص 66 الباب 2 الحديث 5.
لكن المروي هناك (إحدى يديها).
[4] (الوسائل) الطبعة القديمة المجلد 3 كتاب الذباحة ص 238 الباب 3 الحديث 2.
[5] وهو (استحباب ربط اليدين ورجل واحدة).
[6] وهو (ربط جناحيه معا) يقال: كتف الطائر أي طار ضاما جناحيه إلى ما ورائه حال الطيران.
يعني يكره جمع جناحي الطائر وشدهما حين الذبح.
اسم الکتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 7  صفحة : 230
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست