responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 7  صفحة : 223
ومحل الذبح الحلق تحت اللحيين [1]، ومحل النحر وهدة اللبة [2] (و) لا يعتبر فيه قطع الأعضاء بل (يكفي في المنحور طعنه في وهدة اللبة) وهي ثغرة النحر بين الترقوتين، وأصل الوهدة المكان المطمئن وهو المنخفض، واللبة بفتح اللام وتشديد الباء المنحر، ولا حد للطعنة طولا وعرضا، بل المعتبر موته بها خاصة.
(السادس الحركة بعد الذبح أو النحر) ويكفي مسماهما في بعض الأعضاء كالذنب والأذن، دون التقلص [3] والاختلاج [4] فإنه قد يحصل في اللحم المسلوخ (أو خروج الدم المعتدل) وهو الخارج بدفع لا المتثاقل [5]، فلو انتفيا [6] حرم، لصحيحة الحلبي على الأول [7] ورواية الحسين بن مسلم على الثاني [8].

[1] بفتح اللام وسكون الحاء هما: العظمان اللذان تنبت اللحية على بشرتهما.
[2] بفتح اللام وتشديد الباء وزان (حبة) موضع القلادة من الصدر جمعها (لبات) وزان (حبات).
[3] مصدر باب التفعل بمعنى الانضمام والانزواء أي الانكماش يقال:
تقلصت شفتاه أي انضمت وانزوت.
[4] الاختلاج الحركة في الجفون. والمراد منه هنا: الحركة الخفيفة في الأعضاء.
[5] وهو الخروج ببطء.
[6] أي الحركة، أو خروج الدم المعتدل.
[7] وهو (اعتبار الحركة بعد الذبح).
راجع (الوسائل) الطبعة القديمة. المجلد 3 كتاب الذباحة ص 240 الباب 11 الحديث 3 حيث تجد الصحيحة تدل على هذا الاعتبار.
فاللام في لصحيحة تعليل (لاعتبار الحركة بعد الذبح، أو النحر).
[8] وهو (اعتبار خروج الدم المعتدل).
اسم الکتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 7  صفحة : 223
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست