responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 6  صفحة : 421
ما قبل بل وما بعدها ك‌ " له درهم، بل درهم [1] " أو " هذا الدرهم بل درهم [2] " أو " درهم، بل هذا الدرهم [3] " لكن يلزمه مع تعيين أحدهما المعين، وإن اختلفا [4] كمية ك‌ " له قفيز، بل قفيزان [5] " أو " هذا القفيز، بل قفيزان [6] " أو بالعكس [7]، لزمه الأكثر، لكن إن كان المعين هو الأقل تعين، ووجب الإكمال.
(ولو قال: هذه الدار لزيد، بل لعمرو دفعت إلى زيد) عملا بمقتضى إقراره الأول (وغرم لعمرو قيمتها)، لأنه قد حال بينه، وبين المقر به بإقراره الأول فيغرم له، للحيلولة الموجبة للغرم (إلا أن يصدقه زيد) في أنها لعمرو فتدفع إلى عمرو من غير غرم.
(ولو أشهد) شاهدي عدل (بالبيع) لزيد (وقبض الثمن) منه (ثم ادعى المواطاة) [8] بينه وبين المقر له على الإشهاد، من غير أن يقع
[1] مثال لما إذا كان ما قبل (بل) وما بعدها مطلقين.
[2] مثال لما إذا كان ما قبل (بل) متعين، وما بعدها مطلق.
[3] مثال لما إذا كان ما قبل (بل) مطلق، وما بعدها متعين.
[4] أي ما قبل (بل) وما بعدها من حيث الكمية بأن كان ما قبلها أقل من ما بعدها، أو كان ما قبلها متعين، وما بعدها مطلق وأكثر، أو كان ما قبلها مطلق وأكثر، وما بعدها متعين وأقل.
[5] مثال لما إذا كان ما قبل (بل) وما بعدها مختلفين كمية.
[6] مثال لما إذا كان ما قبل (بل) متعين، وما بعدها مطلق وأكثر.
[7] كما إذا كان ما قبل (بل) مطلق وأكثر، وما بعد (بل) متعين وأقل كقولك: له قفيزان، بل هذا القفيز.
[8] أي الاتفاق الخارجي.
اسم الکتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 6  صفحة : 421
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست