responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 6  صفحة : 395
في الأول [1]. والحكم في الإعراب ما سلف [2]، وفي الوقف ينزل على أقل الاحتمالات [3]. وكون " كذا " [4] شيئا مبهما، والثاني [5] معطوفا عليه [6] في الثاني [7] وميزا بدرهم على تقدير النصب، وأبدلا منه [8] على تقدير الرفع. وبينا معا بالدرهم مع الجر [9]. ونزل على أحدهما [10] مع الوقف، أو أضيف [11] الجزء إلى جزء الدرهم
[1] أي في قوله: " كذا كذا درهما " فيحتمل أن يكون " كذا " الثاني تأكيدا ل‌ " كذا " الأول.
[2] من أن النصب هنا للتمييز، أو للقطع أي بتقدير فعل.
[3] بإرادة الجزء من الشئ على ما اختاره الشارح.
[4] أي ولاحتمال كون " كذا " - الأول في قوله: " كذا وكذا " - مرادا به شيئا مبهما. ثم عطف عليه " كذا " الثاني. فكلاهما يراد بهما شيئان مبهمان. ثم فسرا مجتمعين بالدرهم. ليكون المراد بكل منهما نصف الدرهم مثلا.
[5] أي " كذا " الثاني في قوله: " كذا وكذا ".
[6] أي على الأول. (فمعطوفا عليه) كلمتان أي الثاني معطوف على الأول.
[7] أي في قوله: " كذا وكذا ".
[8] أي من " كذا " الأول. الذي تكرر تأكيدا - على الاحتمال - فإن محله الرفع على الابتداء.
[9] فيكون " درهم " بيانا لمجموع " كذا وكذا ". لأن الجر محمول على النصب.
[10] أي الرفع، أو النصب.
[11] هذا في الأول أي في قوله: " كذا كذا درهم " فيحتمل أن يكون " كذا " الأول مضافا إلى الثاني، والثاني مضافا إلى الدرهم، ويراد ب‌ " كذا " الجزء. فيكون المعنى: " جزء جزء درهم ".
اسم الکتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 6  صفحة : 395
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست