responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 6  صفحة : 394
بجعل الشئ جزء من الدرهم [1] أضيف إليه فيلزمه [2] جزء يرجع في تفسيره إليه، لأنه [3] المتيقن، ولأصالة البراءة من الزائد [4]، ومن ثم [5] حمل الرفع والنصب على الدرهم مع احتمالهما أزيد منه.
وقيل: إن الجر لحن يحمل على أخويه [6] فيلزمه حكمهما.
وأما الوقف فيحتمل الرفع والجر لو أعرب، لا النصب لوجوب إثبات الألف فيه وقفا فيحمل على مدلول ما احتمله.
فعلى ما اختاره [7] يشتركان في احتمال الدرهم فيحمل عليه.
وعلى ما حققناه [8] يلزمه جزء درهم خاصة، لأنه [9] باحتماله الرفع والجر حصل الشك فيما زاد على الجزء فيحمل على المتيقن وهو ما دلت عليه الإضافة.
(وكذا كذا درهما، وكذا وكذا درهما كذلك) في حمله على الدرهم مع الحركات الثلاث، والوقف، لاحتمال كون " كذا " الثاني تأكيدا للأول
[1] أي يحتمل أن يراد من لفظ شئ معنى الجزء فإضافته إلى الدرهم يفيد (جزء درهم).
[2] أي يلزم المقر جزء من الدرهم فيرجع في تفسير الشئ إلى المقر.
[3] أي الجزء.
[4] أي عن الجزء الزايد.
[5] أي لأجل الاقتصار على المتيقن.
[6] وهما: الرفع والنصب.
[7] وهو كون أقل المراد هو الواحد.
[8] من احتمال إرادة الجزء من لفظة الشئ.
[9] أي الوقف.
اسم الکتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 6  صفحة : 394
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست