responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 5  صفحة : 184
وفيه [1] نظر، لأن صحيحة [2] ابن بزيع دلت على التحريم فيهما [3] ورواية علي بن يقطين دلت على نفيه فيهما، فإن وجب الجمع بينهما بالكراهة فالحكم في صحيحة [4] محمد بن مسلم كذلك [5] وهذا هو الذي اختاره المصنف في شرح الإرشاد وجماعة، أو يعمل بالأولى [6] ترجيحا للصحيح على الموثق [7] حيث يتعارضان، أو مطلقا [8] وتكون صحيحة [9] محمد بن مسلم مؤيدة لأحد الطرفين. وهو الأظهر، فتحرم فيهما [10]، فالتفصيل غير متوجه.
وقيدنا النظر واللمس بكونهما لا يحلان لغيره، للاحتراز عن نظر
في الهامش رقم 2 ص 183 الدالة على الجواز، وعدم البأس في ملموسة الابن للأب [1] أي في هذا التفصيل في ملموسة الابن، ومنظورته فتحلان للأب، دون منظورة الأب وملموسته فإنهما لا تحلان للابن.
[2] المشار إليها في الهامش رقم 1 ص 183 دالة على التحريم.
[3] في ملموسة الأب والابن ومنظورتهما على كل منهما.
[4] أي فالحكم في صحيحة (محمد بن مسلم) المشار إليها في الهامش رقم 4 ص 183 كذلك يجب أن يحمل النهي فيها أيضا على الكراهة. جمعا بين هذه الصحيحة، وبين موثقة (علي بن يقطين) المشار إليها في الهامش رقم 2 ص 183 [5] أي يحمل الصحيحة المذكورة على الكراهة.
[6] وهي صحيحة (محمد بن بزيع) المشار إليها في الهامش رقم 1 ص 183.
[7] وهو المشار إليه في الهامش رقم 2 ص 183.
[8] سواء تعارضا أم لم يتعرضا.
[9] المشار إليها في الهامش رقم 4 ص 183 مؤيدة لأحد الطرفين وهو (التحريم).
[10] أي في ملموسة الأب والابن ومنظورتهما.
اسم الکتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 5  صفحة : 184
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست