وأما الأخير فاكتفى به المصنف وجماعة لأنه من ألفاظ النكاح، لكونه حقيقة في المنقطع وإن توقف معه [3] على الأجل، كما لو عبر بأحدهما [4] فيه وميزه به [5]، فأصل اللفظ صالح للنوعين [6]، فيكون حقيقة في القدر المشترك [7] بينهما، ويتميزان [8] بذكر الأجل، وعدمه، ولحكم
[1] النساء: الآية 21.
[2] الأحزاب: الآية 54.
[3] أي مع النكاح. والفاعل في توقف (المنقطع). ومرجع الضمير في معه (المنقطع).
[4] أي بلفظ زوجت وأنكحت. ومرجع الضمير في " فيه " (المنقطع).
[5] مرجع الضمير (الأجل) كما وأن المرجع في وميزه (المنقطع).
[6] وهما: الانقطاع والدوام.
[7] بالاشتراك المعنوي.
[8] أي الدوام والانقطاع، فذكر الأجل يجعل النكاح منقطعا، وعدم ذكره يجعله دائما.
[2] الأحزاب: الآية 54.
[3] أي مع النكاح. والفاعل في توقف (المنقطع). ومرجع الضمير في معه (المنقطع).
[4] أي بلفظ زوجت وأنكحت. ومرجع الضمير في " فيه " (المنقطع).
[5] مرجع الضمير (الأجل) كما وأن المرجع في وميزه (المنقطع).
[6] وهما: الانقطاع والدوام.
[7] بالاشتراك المعنوي.
[8] أي الدوام والانقطاع، فذكر الأجل يجعل النكاح منقطعا، وعدم ذكره يجعله دائما.