دلالة كلام أهل اللغة على الأمرين [1]. ففي " الصحاح ": أتانا فلان طروقا إذا جاء بليل. وهو شامل لجميعه. وفي نهاية ابن الأثير [2] " قيل: أصل الطروق من الطرق وهو الدق وسمي الآتي بالليل طارقا لاحتياجه إلى دق الباب " وهو مشعر بالثاني [3] ولعله أجود.
والظاهر عدم الفرق بين كون الأهل زوجة، وغيرها عملا بإطلاق اللفظ [4]، وإن كان الحكم فيها [5] آكد، وهو [6] بباب النكاح أنسب.