responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 3  صفحة : 265
عقد يضمن بصحيحه يضمن بفاسده وبالعكس [1]، فيرجع به وبزوائده [2] متصلة ومنفصلة، وبمنافعه المستوفاة وغيرها على الأقوى، ويضمنه (إن تلف بقيمته يوم التلف) على الأقوى، وقيل: يوم القبض، وقيل: الأعلى منه [3] إليه [4]، وهو حسن إن كان التفاوت بسبب نقص في العين أو زيادة، أما باختلاف السوق فالأول [5] أحسن، ولو كان مثليا ضمنه بمثله، فإن تعذر فقيمته يوم الإعواز على الأقوى.
(السادسة - إذا كان العوضان من المكيل، أو الموزون أو المعدود فلا بد من اعتبارهما بالمعتاد) من الكيل أو الوزن أو العدد، فلا يكفي المكيال المجهول كقصعة [6] حاضرة وإن تراضيا به، ولا الوزن المجهول كالاعتماد على صخرة معينة
[1] المراد من العكس (ما لا يضمن بصحيحه لا يضمن بفاسده) كالعارية المجردة عن الشرط، فإن صحيحها لا يضمن، فكذلك فاسدها.
[2] المراد من الزوائد النماءات.
[3] أي (يوم القبض).
[4] أي (يوم التلف).
فالمعنى أن المشتري يدفع إلى البايع أعلى القيم من يوم القبض إلى يوم التلف [5] أي (يوم التلف) [6] القصعة: إناء مدور وسيع عالي الإطار فإذا كيل بها وبيع ما فيها بطل البيع، للجهالة الباقية فيها، فإن الجهالة لا ترتفع بمثل هذا.
اسم الکتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 3  صفحة : 265
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست