responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 2  صفحة : 29
وكذا لو كانت كلها من جنس لا يخرج، كالربى. والهرم. والمعيب، (ولا يجمع بين متفرق في الملك) وإن كان مشتركا، أو مختلطا [1]، متحد المسرح [2] والمراح [3] والمشرع [4]، والفحل [5] والحالب [6] والمحلب [7]، بل يعتبر النصاب في كل ملك على حدته، (ولا يفرق بين مجتمع فيه) أي في الملك الواحد وإن تباعد بأن كان له بكل بلد شاة [8].

يساوي ثلاثة دنانير فتكون مجموع القيم ستين دينارا ثم تقسم على ثلاثة، يكون الناتج عشرين وهو قيمة عشرة من البقر فتكون قيمة كل واحدة دينارين.
فإذن يعطى ديناران للمستحق.
[1] كما لو كان قطيع غنم يحتوي على (أربعين شاة) مشتركا بين شخصين اشتراكا في الجميع أي في كل واحدة واحدة من الشياه.
أو كان كل واحد منهما يملك (عشرين غنما) بالانفراد فاختلطت وصارت قطيعا واحدا.
لكن ما يملكه كل واحد منهما معلوم متيقنا فحينئذ لا تجب الزكاة في تلك القطيع المشترك، أو المختلط.
[2] المسرح: اسم مكان للرعي أي محل الرعي.
[3] بالضم: مأوى (الإبل والبقر والغنم).
[4] محل شرب الماء.
[5] أي اتحاد (فحل الضراب) وهو وزان مثال: مصدر باب المفاعلة.
[6] أي الذي يحلب الأنعام.
[7] بكسر الميم وسكون الحاء وفتح اللام الآلة التي يحلب فيها.
[8] مقصوده " قدس سره ": أن المالك لو كان له بكل بلد شاة فلا يجوز له التفريق بين تلك الشياه حتى لا تجب عليه الزكاة، بل الواجب عليه جمع الشياه
اسم الکتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 2  صفحة : 29
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست