responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 2  صفحة : 289
من منزله، لا راكبا. وقيل: الأفضل الرمي راكبا، تأسيا [1] بالنبي صلى الله عليه وآله ويضعف بأنه صلى الله عليه وآله وسلم رمى ماشيا أيضا رواه [2] علي بن جعفر عن أخيه عليه السلام.
(ويجب في الذبح) لهدي التمتع (جذع من الضأن) قد كمل سنه سبعة أشهر. وقيل: ستة (أو ثني من غيره) وهو البقر والمعز ما دخل في الثانية، ومن الإبل في السادسة، (تام الخلقة)، فلا يجزي الأعور ولو ببياض على عينه، والأعرج والأجرب [3] ومكسور القرن الداخل [4] ومقطوع شئ من الأذن، والخصي [5]، والأبتر [6]، وساقط الأسنان لكبر وغيره [7]، والمريض، أما شق الأذن من غير أن يذهب منها شئ وثقبها ووسمها، وكسر القرن الظاهر، وفقدان القرن والأذن خلقة
ويحتمل أن يراد من (ماشيا) (المشي) من محله إلى موضع الجمرة على رجليه بقرينة قول (الشارح) رحمه الله: (ماشيا إليه من منزله).
ويحتمل أيضا كلا المعنيين في حالة واحدة أي المشي من منزله للرمي، راجلا في حالة الرمي.
[1] الوسائل كتاب الحج أبواب رمي جمرة العقبة باب 8 الحديث 1.
[2] الوسائل كتاب الحج أبواب رمي جمرة العقبة باب 9 الحديث 1.
[3] وهو داء يحدث في الجلد بثورا صغارا لها حكة شديدة فهو (جرب وجربان وأجرب) وجمعه (جربى وجرب) كحمقى وحمق والمؤنث جرباء كحمقاء [4] وهو (الأبيض الذي في وسط الغلاف الخارجي).
[5] الخصي - بفتح الخاء وزان فعيل - وهو الذي سلت خصيتاه ونزعتا، جمعه (خصية وخصيان).
[6] المراد هنا مقطوع الذنب، أو الألية.
[7] الظاهر من العبارة سقوط جميع الأسنان.
اسم الکتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 2  صفحة : 289
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست