responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 2  صفحة : 236
من الألفاظ كقوله يا سعد، أو يا سعديك.
(وأما التروك المحرمة [1] فثلاثون - صيد البر)، وضابطه الحيوان المحلل الممتنع بالأصالة. ومن المحرم: الثعلب والأرنب والضب [2] واليربوع [3] والقنفذ والقمل والزنبور والعظاءة [4]، فلا يحرم قتل الأنعام وإن توحشت، ولا صيد الضبع [5] والنمر [6] والصقر [7] وشبهها من حيوان البر، ولا الفأرة [8] والحية ونحوهما [9] ولا يختص التحريم بمباشرة قتلها، بل يحرم [10] الإعانة عليه [11]، (ولو دلالة) عليها [11]،
[1] أي الترك للأمور المحرمة. فإن الترك ليس محرما فالوصف هنا بحال المتعلق.
[2] وهو حيوان من نوع الزحافات ذنبه كثير العقد.
[3] بفتح الياء وضم الباء: نوع من القواضم يشبه الفأر قصير اليدين طويل الرجلين وله ذنب طويل.
[4] بفتح العين والهمزة: دويبة ملساء أصغر من الحرذون وتعرف بالسقاية تشبه الضب.
[5] بفتح الضاد وضم الباء وسكونها: ضرب من السباع الخطرة.
[6] بفتح النون وكسر الميم، أو بفتح النون وكسرها وسكون الميم: ضرب من السباع من عائلة السنور أصغر من الأسد.
[7] بفتح الصد وسكون القاف: طائر يصيد.
[8] بفتح الفاء وسكون الهمزة: دويبة في البيوت يصطادها الهرة.
[9] من حشرات الأرض.
[10] في نسخة: " تحرم ".
[11] أي يدل الصائد على تلك الحيوانات المحرمة.
اسم الکتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 2  صفحة : 236
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست