responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 10  صفحة : 235
استنادا إلى كتاب ظريف [1] وقيل: فيهما الحكومة خاصة [2]، واستضعافا لمستند غيرها [3].
(الخامسة عشرة في الذكر مستأصلا [4]، أو الحشفة) فما زاد (الدية [5]) لشيخ كان أم لشاب أم لطفل صغير، قادر على الجماع أم عاجز (ولو كان مسلول [6] الخصيتين) لأنه مما في الانسان منه واحد فتثبت فيه الدية مطلقا [7] (وفي بعض الحشفة بحسابه) أي حساب ذلك البعض منسوبا [8] إلى مجموعها خاصة.

[1] المصدر السابق. ص 231. الحديث 1.
[2] أي الحكومة خاصة، من دون أن تكون فيهما الدية.
[3] أي غير الحكومة. وهي الدية الكاملة كما ذهب إليه " الشيخ " في المبسوط والخلاف، أو ربع الدية كما ذهب إليه ابن بابويه وابن حمزة.
[4] اسم مفعول من استأصله بمعنى قلعه من أصله فهو مستأصل أي مقتلع من الأصل يقال: استأصل الشئ أي قلعه من أصله.
[5] أي الدية الكاملة.
[6] اسم مفعول من سل يسل سلا بمعنى انتزع. أي اخراج الشئ وانتزاعه من غلافه. يقال: سلت خصيته أي انتزعت من غلافها وقشرها فهي مسلولة.
[7] سواء كان الذكر المقطوع لشيخ. أم لطفل. أم لشاب.
[8] حال للبعض المقطوع أي حال كون البعض المقطوع منسوبا إلى مجموع الحشفة خاصة، لا إلى كل الذكر.
فإن كان المقطوع من الحشفة نصفها فديته نصف الدية، وإن كان ربعها فالربع، وإن كان السدس فالسدس.
ولا يخفى أن الحكم هنا تقريبي لا تحقيقي. حيث إن التحقيق أمر متعذر ومشكل إذ كيف يمكن تقدير المقطوع من الحشفة ثم نسبته إلى مجموعها لا سيما
اسم الکتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 10  صفحة : 235
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست