responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 10  صفحة : 234
منه اثنان فيدخلان في الخبر العام [1]، ونسبه إلى الشيخ مؤذنا [2] برده لأنهما كالجزء من الثديين اللذين فيهما جميعا الدية ففيهما الحكومة خاصة، لأصالة البراءة من الزائد (وكذا حلمتا الرجل) فيهما: الدية [3] عند الشيخ في المبسوط والخلاف، لما ذكر [4].
(وقيل) والقائل ابن بابويه [5]، وابن حمزة [6]: (في حلمتي الرجل:
الربع)
: ربع الدية (وفي كل واحدة الثمن [7])
[1] وهو قوله عليه السلام: كل ما كان في الانسان منه اثنان ففيهما الدية، وفي أحدهما نصف الدية. وما كان فيه واحد ففيه الدية.
راجع " الوسائل " طبعة طهران سنة 1388. الجزء 19. ص 217. الحديث 12 فالحديث هذا يشمل الحلمتين، لأنهما اثنتان.
[2] أي نسبة " المصنف " هذا القول إلى " الشيخ " مشعر برد هذا القول، وعدم الرضا به، لأن الحلمتين جزءا الثديين فليس فيهما حكم الثديين، بل فيهما الحكومة [3] أي الدية الكاملة فيهما لو قطعتا.
[4] وهو دخولهما في الخير العام المشار إليه في الهامش 1.
[5] مرت ترجمة حياته في " الجزء التاسع " من طبعتنا الحديثة من ص 262 إلى ص 273.
[6] هو الشيخ الجليل. والفقيه العظيم. والمتكلم الأمين أبو جعفر عماد الدين محمد بن علي بن محمد الطوسي المشهور رحمه الله.
كان من أعاظم علمائنا الإمامية له فتاوى نادرة مذكورة في كتب الرجال وكان في طبقة تلاميذ شيخ الطائفة.
له التصانيف القيمة منها: الوسيلة. الواسطة. الرابع في الشرايع. مسائل الفقه. الثاقب في المناقب.
[7] أي ثمن الدية وهي " 125 " مائة وخمسة وعشرون دينارا.
اسم الکتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 10  صفحة : 234
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست