والمراد بوصولهما بلوغهما قدرا لو أراد إيصالهما وصلتا، إذ لا يجب الملاصقة، والمعتبر وصول جزء من باطنه لا جميعه، ولا رؤوس الأصابع [2].
(مطمئنا) فيه بحيث تستقر الأعضاء (بقدر واجب الذكر) مع الإمكان.
(و) الذكر الواجب (هو سبحان ربي العظيم وبحمده أو سبحان الله ثلاثا) للمختار، (أو مطلق الذكر للمضطر).
وقيل: يكفي المطلق مطلقا [3] وهو أقوى، لدلالة الأخبار الصحيحة عليه [4].
وكذا لا ينافي كتابة البسملة ووجودها في المصحف المجرد من غير القرآن في اتحاد السورتين.
[1] الانخناس: هو الانقباض والانكماش أي لا يكفي في الركوع انكماش المصلي بنفسه وتقديم ركبتيه، لتصل كفاه إلى ركبتيه من غير انحناء، أو مع انحناء يسير، بحيث لولا الانخناس لما وصلت كفاه ركبتيه.
[2] أي لا يشترط وصول جميع باطن الكف، ولا يكفي إيصال رؤوس الأصابع فقط.
[3] يعني يكفي مطلق الذكر للمختار والمضطر.
[4] راجع (المصدر نفسه). ص 929. الباب 7.
الحديث 1 - 2.
[1] الانخناس: هو الانقباض والانكماش أي لا يكفي في الركوع انكماش المصلي بنفسه وتقديم ركبتيه، لتصل كفاه إلى ركبتيه من غير انحناء، أو مع انحناء يسير، بحيث لولا الانخناس لما وصلت كفاه ركبتيه.
[2] أي لا يشترط وصول جميع باطن الكف، ولا يكفي إيصال رؤوس الأصابع فقط.
[3] يعني يكفي مطلق الذكر للمختار والمضطر.
[4] راجع (المصدر نفسه). ص 929. الباب 7.
الحديث 1 - 2.