responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 1  صفحة : 615
وما ورد في غيرها معينا غير مناف له [1]. لأنه بعض أفراد الواجب الكلي تخييرا، وبه يحصل الجمع بينهما، بخلاف ما لو قيدناه [2].
وعلى تقدير تعينه فلفظ " وبحمده " واجب أيضا تخييرا، لا عينا لخلو كثير من الأخبار عنه [3].
ومثله القول في التسبيحة الكبرى [4] مع كون بعضها ذكرا
[1] يعني أن الأخبار الواردة في تعين خصوص (سبحان الله) ثلاثا، أو (سبحان ربي العظيم وبحمده) لا تنافي الأخبار المطلقة حيث إن ما ذكر هو بعض أفراد الذكر الواجب الكلي، من غير دلالة على الانحصار في المذكور.
راجع (المصدر نفسه) ص 923 - 924. الباب 4 الحديث 4 - 5.
[2] يعني لو قيدنا المطلق بحال الاضطرار لا يحصل جمع عرفي وليس للجمع شاهد خارجي.
بخلاف الجمع السابق، فإنه جمع عرفي ولا يحتاج إلى شاهد.
[3] أي أن بعض الأخبار المعينة خالية عن لفظ (وبحمده) فيجمع بينه وبين ما اشتمل عليه من الأخبار بالحمل على أحد أفراد الواجب المخير.
راجع (وسائل الشيعة) الجزء 4 ص 923 الباب 4 الحديث 1.
[4] لعل مقصوده من التسبيحة الكبرى هنا هي التسبيحات الأربع الواردة في الركعتين الأخيرتين.
وحاصل التنظير: أنه كما اختلفت الأخبار والأقوال في ذكر الركوع.
فبعضها دل على مطلق الذكر.
اسم الکتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 1  صفحة : 615
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست