responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 1  صفحة : 595
(ويجزي في غيرهما) من الركعات (الحمد وحدها، أو التسبيح بالأربع المشهورة (أربعا): بأن يقولها مرة [1] (أو تسعا) بإسقاط التكبير من الثلاث على ما دلت عليه رواية حريز [2].
(أو عشرا) بإثباته [3] في الأخيرة (أو اثني عشر) بتكرير الأربع ثلاثا.
ووجه الاجتزاء بالجميع ورود النص الصحيح بها.
ولا يقدح إسقاط التكبير في الثاني، لذلك [4] ولقيام غيره مقامه، وزيادة [5].

[1] أي يأتي بالتسبيحات الأربع مرة واحدة: وهي " سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر ".
[2] على وزن أمير، والرواية عن الإمام الباقر عليه السلام قال:
" إذا كنت إماما، أو وحدك فقل: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله ثلاث مرات تكمله تسع تسبيحات، ثم تكبر وتركع ".
راجع (وسائل الشيعة). الجزء 4. ص 791. الباب 51.
الحديث 1.
[3] أي بإثبات التكبير في التسبيحة الأخيرة.
[4] أي لورود النص الصحيح بإسقاط التكبير: وهو ما رويناه عن حريز في التعليقة رقم [1].
[5] يعني أن من يسقط التكبير من التسبيحات لا يجوز له الاكتفاء بالمرة الواحدة، عملا برواية حريز المتقدمة، فتكون المرة الثانية والثالثة بدلا عن إسقاط التكبيرة، ففي الاكتفاء بالمرة لا بد من ذكر التسبيحات الأربع.
اسم الکتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 1  صفحة : 595
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست