responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 1  صفحة : 592
إذ لم يحققه المحققون [1] فكيف يكلف به غيرهم؟
(والقربة): وهي غاية الفعل المتعبد به: وهو قرب الشرف لا الزمان والمكان، لتنزهه تعالى عنهما.
وآثرها [2]، لورودها كثيرا في الكتاب والسنة ولو جعلها لله تعالى كفى.
وقد تلخص من ذلك: أن المعتبر في النية أن يحضر بباله مثلا صلاة الظهر الواجبة المؤداة، ويقصد فعلها لله تعالى، وهذا أمر سهل، وتكليف يسير قل أن ينفك عن ذهن المكلف عن إرادته الصلاة، وكذا غيرها وتجشمها [3] زيادة على ذلك وسواس شيطاني قد أمرنا بالاستعاذة منه والبعد عنه.
(وتكبيرة الإحرام) نسبت إليه، لأن بها يحصل الدخول
[1] أي لم يعلم - لحد الآن - المقصود من الغاية وقد اختلف في ذلك المحققون الخواص، فكيف يكلف بذلك العوام.
مع العلم أنه يجب فهم التكليف حتى يمكن أداؤه.
[2] أي إنما اختار لفظة (القربة) دون غيرها من الألفاظ المرادفة لها، لورودها كثيرا في السنة.
راجع (وسائل الشيعة). الجزء 3. ص 30. الباب 12.
الأخبار.
إليك نص الحديث 2.
عن زرارة عن الصادق عليه السلام في حديث قال:
الصلاة قربان كل تقي.
[3] التجشم: التكلف في الشئ، والدخول فيه بمشقة.
اسم الکتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 1  صفحة : 592
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست