responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 1  صفحة : 341
إذا قام من موضعه، وعند الخروج بالمأثور.
(والاعتماد على) الرجل (اليسرى)، وفتح اليمنى.
(والاستبراء): وهو طلب براءة المحل من البول بالاجتهاد الذي هو مسح ما بين المقعدة، وأصل القضيب ثلاثا، ثم نتره [1] ثلاثا ثم عصر الحشفة ثلاثا.
(والتنحنح ثلاثا) حالة الاستبراء، نسبه المصنف في الذكرى إلى سلار [2]، لعدم وقوفه على مأخذه.

[1] أي نتر القضيب ثلاثا: وهو جذبه بشدة.
وكيف كان فهذه الكيفية بخصوصها غير مروية، وقد روى محمد ابن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام.
رجل بال ولم يكن معه ماء؟
قال: يعصر أصل ذكره إلى طرفه ثلاث عصرات وينتر طرفه.
(المصدر نفسه) ص 225. الباب 11. حديث 2.
[2] معرب سالار هذه الكلمة تستعمل عند الإيرانيين على من له في الجيش مرتبة عظيمة مثل (الجنرال) وهو لقب عظيم من عظماء أعلام الإمامية الشيخ حمزة بن عبد العزيز الديلمي.
كان فقيها من فقهاء الطائفة.
كان من كبار تلامذة الشيخ المفيد وعلم الهدى السيد المرتضى وفاق كثيرا من أقرانه في درجات العلوم حتى صار من خواص تلامذة السيد المرتضى كان السيد يعتمد على فقهه وفهمه وجلالته وقد عينه نائبا عنه في البلاد الحلبية لمناصب الحكام وكان يدرس في الفقه نيابة عنه في بغداد.
توفي قدس الله نفسه يوم السبت السادس من شهر الله الأعظم عام 463.
اسم الکتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 1  صفحة : 341
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست