اسم الکتاب : شرائع الاسلام- ط استقلال المؤلف : المحقق الحلي الجزء : 1 صفحة : 98
فيها [468]، ولا إخراج الحصى منها، وإن فعل أعاده إليها. ويكره: تعليتها، وأن يعمل لها شرف، أو محاريب داخلة في الحائط، وأن تجعل طريقا [469]. ويستحب أن يتجنب: البيع والشراء، وتمكين المجانين. وإنفاذ الأحكام [470]. وتعريف الضوال [471]. وإقامة الحدود، وإنشاد الشعر [472]. ورفع الصوت، وعمل الصنائع [473]. والنوم. ويكره: دخول من في فيه [474] رائحة بصل أو ثوم. والتنخم. والبصاق. وقتل القمل فإن فعل ستره بالتراب [475]. وكشف العورة [476]. والرمي بالحصى [477]. مسائل ثلاث: الأولى: إذا انهدمت الكنائس والبيع [478]، فإن كان لأهلها ذمة [479] لم يجز التعرض لها، وإن كانت في أرض الحرب، أو باد أهلها [480]، جاز استعمالها في المساجد. الثانية: الصلاة المكتوبة [481]، في المسجد أفضل من المنزل، والنافلة بالعكس. الثالثة: الصلاة في الجامع [482]، بمائة، وفي مسجد القبيلة بخمس وعشرين، وفي
[468] أي: غسل المتنجسات فيها [469] (تعليتها): جعل حيطانها عالية (ولا دليل له سوى ذكر كثير من الأصحاب له، ويعارضه إطلاق قوله تعالى، في بيوت أذن الله أن ترفع) (شرف) - بضم الشين والراء - هي الفتحات التي تجعل في الحيطان، ولعل وجه الكراهة اطلاع المسلمين على المارة، ودخول ضوضاء خارج المسجد منها، فيشغل قلوبهم عن ذكر الله (تجعل طريقا) يعني: يجعله الإنسان طريقا يدخل من باب ويخرج من باب آخر، وهذا مناف لحرمة المسجد [470] أي: القضاء بين الناس (وفيه تأمل) [471] أي: الإعلان عن الأشياء الضائعة، وأنما يعلن عنها عند باب المسجد لا داخله [472] أي: قراءة الشعر، لا نظم الشعر [473] أي: يكره جعل المسجد مصنعا [474] يعني: في فمه [475] إذا كان المسجد غير مفروش [476] إذا لم يكن ناظر محترم، وإلا حرم [477] هو لعبة كان يتسلى بها البطالون، وهو أن توضع الحصاة على بطن إبهام اليد اليمنى، ويرمي بظفر السبابة أو الوسطى [478] الكنائس جمع (كنيسة) على وزن (نجيلة) معبد النصارى (والبيع) جمع (بيعة) على وزن (قرب، وقربة) معبد اليهود [479] أي: كانوا في ذمة الإسلام، ويعملون بشرائط الذمة التي منها أن لا يضربوا ناقوسا، ولا يحدثوا معبدا، ولا يتجاهروا بالمحرمات كأكل الخنزير وشرب الخمر الخ [480] أي: هلك أهلها بحيث صدق عليها لا مالك لها [481] أي: الواجبة [482] أي: المسجد الأعظم في كل بلد، وهو المسجد الذي يجتمع فيه معظم أهل البلد
اسم الکتاب : شرائع الاسلام- ط استقلال المؤلف : المحقق الحلي الجزء : 1 صفحة : 98