responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رياض المسائل المؤلف : الطباطبائي، السيد علي    الجزء : 7  صفحة : 459
وهذه صفة المنافقين إجماعا [1] إنتهى.
وهو حسن، وإن خالف المجاز الأصل، لوجوب المصير إليه بعد قيام الدليل عليه، وهو الرواية السابقة وإن ضعف سندها، لاشتهارها فتوى ورواية، حتى أنه روتها المشائخ الثلاثة بطرق عديدة.
وفي ظاهر الغنية [2] وصريح المنتهى [3] لا خلاف بين المسلمين كافة في وجوب جهاد البغاة، بل في صريح الأخير أيضا الاجماع.
وإطلاق العبارة يقتضي عدم الفرق في الخارج بين القليل والكثير، حتى الواحد، كابن ملجم - لعنه الله -، وصرح في المنتهى [4] والتذكرة [5]، كما في المسالك واستحسنه [6]، وصرح به أيضا في الروضة [7].
وفيه مناقشة، لاختصاص الأدلة كتابا وسنة.
وبالجملة: كيفية قتال البغاة مثل قتال المشركين في جميع ما مر، بلا خلاف يظهر فيه.
([8] و) لا في أنه (يجب مصابرتهم) من الصبر، وهو الحبس، والمراد به حبس النفس في جهادهم، بترك ما يشبهه من تركه فيخالفها


[1] منتهى المطلب: كتاب الجهاد في قتال أهل البغي ج 2 ص 982 س 33.
[2] غنية النزوع (الجوامع الفقهية): كتاب الجهاد ص 522 س 4.
[3] منتهى المطلب: كتاب الجهاد في قتال أهل البغي ج 2 ص 983 س 8.
[4] منتهى المطلب: كتاب الجهاد في قتال أهل البغي ج 2 ص 983 س 31.
[5] تذكرة الفقهاء: كتاب الجهاد في قتال أهل البغي ج 1 ص 554 س 19.
[6] مسالك الأفهام: كتاب الجهاد في قتال أهل البغي ج 1 ص 160 س 25.
[7] اللمعة الدمشقية: كتاب الجهاد في قتال أهل البغي ج 2 ص 407.
[8] توجد زيادة مهمة في المتن المطبوع وفي جميع المتون المشروحة أيضا، وهي: ويسقط بقيام من فيه
غنى ما لم يستنهضه الإمام على التعيين. والفرار في حربهم كالفرار في حرب المشركين.


اسم الکتاب : رياض المسائل المؤلف : الطباطبائي، السيد علي    الجزء : 7  صفحة : 459
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست