responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رياض المسائل المؤلف : الطباطبائي، السيد علي    الجزء : 7  صفحة : 456
ولعل مستندهما نحو الصحيح الماضي هو مع الجواب، ولا وجه لإعادته.
(النظر الثاني: في) بيان (من يجب جهاده) (وهم ثلاثة).
(الأول: البغاة) جمع باغ، وهو من خرج على المعصوم من الأئمة، كما يستفاد من النص وكلمات القوم.
ومنها قوله: (يجب قتال من خرج على إمام عادل [1]) بالاجماع الظاهر المصرح به في عبائر بعد الكتاب والسنة.
قال الله سبحانه: (وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما، فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفئ إلى أمر الله، فإن فائت فأصلحوا بينهما بالعدل واقسطوا إن الله يحب المقسطين " [2].
وفي النبوي: من أعطى إماما صفقة يده وثمرة قلبه فليطعه ما استطاع فإن جاء آخر ينازعه فاضربوا عنقه [3].
وفي الخاص الصادق - عليه السلام -: بعث الله تعالى محمدا - صلى الله عليه وآله - بخمسة أسياف: ثلاثة منها شاهرة لا تعمد حتى تضع الحرب أوزارها - إلى أن قال -: سيف منها مكفوف، وسيف منها مغمور سله إلى غيرنا وحكمه إلينا - إلى أن قال -: وأما السيف المكفوف على أهل البغي والتأويل قال الله تعالى، وذكر الآية.


[1] توجد هنا تكملة مهمة موجودة في المتن من المطبوع، وفي جميع المتون المشروحة وهي: إذا دعا إليه
هو أو من نصبه، والتأخر عنه كبيرة.
[2] الحجرات: 9.
[3] سنن ابن ماجة: كتاب الفتن ح 3956 ج 2 ص 1306، مع تفاوت يسير.


اسم الکتاب : رياض المسائل المؤلف : الطباطبائي، السيد علي    الجزء : 7  صفحة : 456
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست