وسبطه [1] وجماعة [2] ممن تأخر عنهما. للصحيح: التلبية أن تقول: لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك لبيك ذا المعارج لبيك - إلى أن قال عليه السلام -. واعلم أنه لا بد من التلبيات الأربع التي كن أول الكلام، وهي الفريضة، وهي التوحيد، وبها لبى المرسلون [3]. فإنه إنما أوجب التلبيات الأربع وهي تتم بلفظ لبيك الرابع. (وقيل: ويضيف إلى ذلك إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك) لبيك، والقائل جماعة من أعيان القدماء، كالقديمين [4] والصدوقين [5] والمقنعة [6] على نقل وغيرهم [7]، لوروده في الصحاح [8] المستفيضة وغيرها من المعتبرة. ولا ينافيها الصحيحة السابقة، لاحتمال رجوع الإشارة إلى ما قبل الخامسة، كما هو ظاهر المختلف [9]، والرضوي.
[1] مدارك الأحكام: كتاب الحج في واجبات الاحرام ج 7 ص 268. [2] ذخيرة المعاد: كتاب الحج ص 578 س 39، والحدائق الناضرة: كتاب الحج ج 15 ص 60. [3] وسائل ا لشيعة: ب 45 من أبواب الاحرام ح 2 ج 9 ص 53. [4] مختلف الشيعة: كتاب ا لحج في وجوب التلبيات الأربع ص 265، نقلا عنهما. [5] المقنع: كتاب الحج ص 69، والهداية: كتاب الحج في التلبية ص 55، ومن لا يحضره الفقيه: كتاب الحج باب التلبية ج 2 ص 326 ح 2585، ونقل عن والده في المختلف: كتاب الحج في وجوب التلبيات الأربع ص 265. [6] المقنعة: كتاب الحج باب صفة الاحرام ص 397. [7] المراسم: كتاب الحج ذكر شرح الاحرام ص 108 و 109. [8] وسائل الشيعة: ب 40 من أبواب الاحرام ج 9 ص 52. [9] مختلف الشيعة: كتاب الحج في وجوب التلبيات الأربع ص 26.