responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رياض المسائل المؤلف : الطباطبائي، السيد علي    الجزء : 6  صفحة : 243
وسبطه [1] وجماعة [2] ممن تأخر عنهما.
للصحيح: التلبية أن تقول: لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك لبيك ذا المعارج لبيك - إلى أن قال عليه السلام -.
واعلم أنه لا بد من التلبيات الأربع التي كن أول الكلام، وهي الفريضة، وهي التوحيد، وبها لبى المرسلون [3].
فإنه إنما أوجب التلبيات الأربع وهي تتم بلفظ لبيك الرابع.
(وقيل: ويضيف إلى ذلك إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك) لبيك، والقائل جماعة من أعيان القدماء، كالقديمين [4] والصدوقين [5] والمقنعة [6] على نقل وغيرهم [7]، لوروده في الصحاح [8] المستفيضة وغيرها من المعتبرة.
ولا ينافيها الصحيحة السابقة، لاحتمال رجوع الإشارة إلى ما قبل الخامسة، كما هو ظاهر المختلف [9]، والرضوي.


[1] مدارك الأحكام: كتاب الحج في واجبات الاحرام ج 7 ص 268.
[2] ذخيرة المعاد: كتاب الحج ص 578 س 39، والحدائق الناضرة: كتاب الحج ج 15 ص 60.
[3] وسائل ا لشيعة: ب 45 من أبواب الاحرام ح 2 ج 9 ص 53.
[4] مختلف الشيعة: كتاب ا لحج في وجوب التلبيات الأربع ص 265، نقلا عنهما.
[5] المقنع: كتاب الحج ص 69، والهداية: كتاب الحج في التلبية ص 55، ومن لا يحضره الفقيه:
كتاب الحج باب التلبية ج 2 ص 326 ح 2585، ونقل عن والده في المختلف: كتاب الحج في
وجوب التلبيات الأربع ص 265.
[6] المقنعة: كتاب الحج باب صفة الاحرام ص 397.
[7] المراسم: كتاب الحج ذكر شرح الاحرام ص 108 و 109.
[8] وسائل الشيعة: ب 40 من أبواب الاحرام ج 9 ص 52.
[9] مختلف الشيعة: كتاب الحج في وجوب التلبيات الأربع ص 26.


اسم الکتاب : رياض المسائل المؤلف : الطباطبائي، السيد علي    الجزء : 6  صفحة : 243
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست