responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رياض المسائل المؤلف : الطباطبائي، السيد علي    الجزء : 6  صفحة : 244
وفيه تقول: لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك لا شريك لك هذه الأربعة مفروضات [1]. ونحوه المروي في الخصال [2].
وهو أحوط وإن كان في تعينه نظر، لضعف الاحتمال في الصحيح، وقصور الخبرين سندا عن تقويته، مع معارضتهما بصريح الصحيح المتضمن لخوفه.
وفيه تقول: لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك لبيك ذا المعارج، لبيك لبيك بحجة تمامها عليك [3]، الحديث.
فمختار المتن أقوى، إلا أن يضعف بعدم ظهور قائل به من القدماء ولا المتأخرين، عدا الماتن وجملة ممن تأخر عنه.
وقولهم: بالإضافة إلى الباقين نادر، كاد أن يقطع بمخالفتهم لاتفاقهم، فإن كلماتهم مطبقة على اعتبار هذه الزيادة وإن اختلف في محلها، فبين من جعلها بعد ما في العبارة، كمن تقدم إليهم الإشارة، وبين من جعله بعد لبيك الثالثة، وهم أكثر المتأخرين كما في المدارك [4]، بل القدماء أيضا، فقد حكي عن جمل السيد [5] وشرحه [6] والمبسوط [7] والسرائر [8]، والغنية [9]


[1] فقه الرضا - عليه السلام -: كتاب الحج ص 216 و 217.
[2] الخصال: خصال من شرائع الدين ج 2 ص 606.
[3] وسائل الشيعة: ب 40 من أبواب الاحرام ح 3 ج 9 ص 53.
[4] مدارك الأحكام: كتاب الحج في واجبات الاحرام ج 7 ص 269.
[5] جمل العالم والعمل (المجموعة الثالثة): كتاب الحج ص 67.
[6] شرح جمل العلم والعمل: كتاب الحج ص 217.
[7] المبسوط: كتاب الحج في كيفية الاحرام ج 1 ص 316.
[8] السرائر: كتاب الحج في كيفية الاحرام ج 1 ص 536.
[9] الغنية (الجوامع الفقهية): كتاب الحج في أفعال الحج ص 512.


اسم الکتاب : رياض المسائل المؤلف : الطباطبائي، السيد علي    الجزء : 6  صفحة : 244
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست