responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رياض المسائل المؤلف : الطباطبائي، السيد علي    الجزء : 6  صفحة : 181
وبظاهره أخذ والد الصدوق كما في المختلف [1] وتبعه الشهيد في الدروس [2]، وزاد الشيخ في النهاية [3]، وعزاه بعض متأخري المتأخرين إلى الصدوق أيضا في المقنع والهداية [4].
واستدل لهم بالصحيح: وقت رسول الله - صلى الله عليه وآله - لأهل المشرق العقيق نحوا من بريدين ما بين بريد البعث إلى غمرة، ووقت لأهل المدينة ذا الحليفة، ولأهل نجد قرن المنازل، ولأهل الشام الجحفة، ولأهل اليمن يلملم [5].
والصحيح: أول العقيق بريد البعث وهو دون المسلخ بستة أميال مما يلي العراق، وبينه وبين غمرة أربعة وعشرون ميلا بريدان [6].
والخبر: حد العقيق ما بين المسلخ إلى عقبة غمرة [7].
وربما يميل إليه بعض متأخري المتأخرين، قال: ولا يبعد عندي حمل الخبرين المشار إليهما على التقية [8].
للصحيح المروي في الاحتجاج عن مولانا صاحب الزمان: عن الرجل يكون مع بعض هؤلاء ويكون متصلا بهم يحج ويأخذ عن الجادة ولا يحرم هؤلاء من المسلخ، فهل يجوز لهذا الرجل أن يؤخر إحرامه إلى ذات عرق


[1] مختلف الشيعة: كتاب الحج في المواقيت ج 1 ص 262 س 35.
[2] الدروس: كتاب الحج في المواقيت ص 94.
[3] النهاية ونكتها: كتاب الحج في المواقيت ج 1 ص 466.
[4] كشف اللثام: كتاب الحج في المواقيت ج 1 ص 306 س 20.
[5] وسائل الشيعة: ب 1 من أبواب المواقيت ح 6 ج 8 ص 223 وفيه: بريد.
[6] وسائل الشيعة: ب 2 من أبواب المواقيت ح 2 ج 8 ص 225.
[7] وسائل الشيعة: ب 2 من أبواب المواقيت ح 5 ج 8 ص 326.
[8] الحدائق الناضرة: كتاب الحج في المواقيت ج 14 ص 440.


اسم الکتاب : رياض المسائل المؤلف : الطباطبائي، السيد علي    الجزء : 6  صفحة : 181
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست