responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رياض المسائل المؤلف : الطباطبائي، السيد علي    الجزء : 5  صفحة : 264
لله تعالى والرسول صلى الله عليه وآله، وما كان للملوك فهو للإمام عليه السلام، وما كان في أرض خربة لم يوجف عليها بخيل ولا ركاب، وكل أرض لا رب لها، والمعادن منها ومن مات وليس له مولى فماله من الأنفال.
وفي الوسائل عن العياشي في تفسيره: عن أبي بصير عن أبي جعفر قال: لنا الأنفال، قال: قلت: وما الأنفال؟ قال: منها المعادن والآجام وكل أرض لا رب لها وكل أرض باد أهلها فهو لنا [1].
وعن داود بن سرحان عن أبي عبد الله عليه السلام في حديث قال: قلت: وما الأنفال؟ قال: بطون الأودية ورؤوس الجبال والآجام المعادن، وكل أرض لم يوجف عليها بخيل ولا ركاب وكل أرض ميتة قد جلى أهلها وقطائع الملوك [2].
وقصور السند أو ضعفه مجبور بعمل الجماعة، ولذا قال به أيضا في الذخيرة [3] وقائل بأن (أشبهه أن الناس فيها شرع) سواء، كالحلي [4] والماتن وفي المعتبر [5]، والفاضل في التحرير [6]، والشهيدين في اللمعتين [7]، وادعى أولهما عليه الشهرة في المعادن الظاهرة، ولعله للأصل، وعدم وضوح سند الروايات، إلا الأولى منها، وهي وإن كانت من موثقة، لكن متنها مختلف النسخة، فيدل منها في بعض النسخ فيها.
وعليه فلا دلالة لها، إلا على المعادن في أرضه عليه السلام، ونحن نقول به،


[1] وسائل الشيعة: ب 1 من أبواب الأنفال ح 28 و 32 ج 6 ص 372.
[2] وسائل الشيعة: ب 1 من أبواب الأنفال ح 28 و 32 ج 6 ص 372.
[3] ذخيرة المعاد: كتاب الخمس باب الأنفال ص 490 س 4.
[4] السرائر: كتاب الخمس باب الأنفال ج 1 ص 497.
[5] المعتبر: كتاب الخمس في الأنفال ج 2 ص 634.
[6] تحرير الأحكام: كتاب الخمس في الأنفال ج 1 ص 75 س 3.
[7] اللمعة الدمشقية والروضة البهية: كتاب الخمس ج 2 ص 85.


اسم الکتاب : رياض المسائل المؤلف : الطباطبائي، السيد علي    الجزء : 5  صفحة : 264
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست