responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رياض المسائل المؤلف : الطباطبائي، السيد علي    الجزء : 5  صفحة : 263
خلافا للحلي فقيدها بما كانت في الأولى خاصة [1]، ورده الشهيد في البيان بأنه يفضي إلى التداخل وعدم الفائدة في ذكر اختصاصه بهذين النوعين [2].
وقيل: هو جيد لو كانت الأخبار المتضمنة لاختصاصه بها على الاطلاق صالحة لاثبات هذا الحكم، لكنها ضعيفة السند، فيتجه المصير إلى ما ذكره الحلي، قصرا لما خالف الأصل على موضع الوفاق [3]. إنتهى.
وهو حسن لولا انجبار الضعف بإطلاق فتوى الأكثر، مع أن في جملة أخبار حسنة بإبراهيم، بل صحيحة عد بطون الأودية، ويلحق الآخران بها بعدم قائل بالفرق بين الطائفة.
فإذا المتجه الاطلاق، كما عليه الجماعة، سيما مع كثرة الروايات بعد الثلاثة.
(وفي اختصاصه بالمعادن) الظاهرة والباطنة في غير أرضه (تردد) واختلاف.
فبين قائل به، كما هو إطلاق الشيخين على ما في التنقيح [4]، وزاد في المختلف الديلمي والقاضي [5] وغيره والقمي في تفسيره [6] والكليني [7]، للمروي في التفسير موثقا.
وفيه: عن الأنفال فقال: هي القرى التي قد خربت وانجلى أهلها فهي


[1] السرائر: كتاب الخمس باب الأنفال ج 1 ص 497.
[2] البيان: كتاب الخمس في الأنفال ص 222.
[3] والقائل هو صاحب مدارك الأحكام: كتاب الخمس في الأنفال ج 5 ص 416.
[4] التنقيح الرائع: كتاب الخمس في الأنفال ج 1 ص 343.
[5] المختلف في الأنفال ج 1 ص 206 س 32.
[6] تفسير القمي: آية 1 من سورة الأنفال ج 1 ص 254.
[7] أصول الكافي: باب الفئ والأنفال ج 1 ص 539.


اسم الکتاب : رياض المسائل المؤلف : الطباطبائي، السيد علي    الجزء : 5  صفحة : 263
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست