لا التعيين. (و) أن (يدعو قبل التسبيح) بالمأثور أو غيره، للنصوص. منها: قلت لأبي عبد الله - عليه السلام - أدعو وأنا ساجد؟ فقال: نعم، فادع للدنيا والآخرة، فإنه رب الدنيا والآخرة [1]. (والزيادة على التسبيحة الواحدة) الكبرى إلى السبع أو ما يتسع له الصدر كما مر في الركوع. (والتكبيرات الثلاث) [2] التي مهنا: التكبير للرفع من السجدة الأولى قاعدا معتدلا، ثم التكبير للسجدة الثانية معتدلا أيضا، ثم التكبير لها بعد رفعه كما في الصحيح الفعلي [3] المشهور. (والدعاء[4] بين السجدتين) بقوله: " أستغفر الله ربي وأتوب إليه " كما فيه أيضا. وفي المنتهى دعوى الاجماع عليه [5]. وفي آخر قل بين السجدتين: " اللهم اغفر لي، وارحمني، وأجرني. الدعاء إلى آخره " [6]. وفي الرضوي: " اللهم اغفر لي، وارحمني، واهدني، وعافني، فإني لما أنزلت إلي من خير فقير " [7]. (والقعود) بينهما (متوركا) بأن يجلس على وركه الأيسر ويخرج رجليه جميعا من تحته، ويجعل رجله اليسرى على الأرض، فظاهر قدمه اليمنى على
[1] وسائل الشيعة: ب 17 من أبواب السجود ح 2 ج 4 ص 973. [2] في المتن المطبوع " ثلاثا ". [3] وسائل الشيعة: ب 1 من أبواب أفعال الصلاة ح 1 ج 4 ص 674. [4] في المتن المطبوع " ويدعو ". [5] منتهى المطلب: كتاب الصلاة في السجود ج 1 ص 290 س 16. [6] وسائل الشيعة: ب 2 من أبواب السجود ح 1 ج 4 ص 951. [7] فقه الرضا (ع): ب 7 في الصلوات المفروضة ص 107.