responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حول مسائل الحج خلاصة الايجاز في المتعة المؤلف : الشيخ المفيد    الجزء : 1  صفحة : 57
خاتمة قد تكره المتعة وقتا ما للتقية، وربما حرمت وعليها تحمل رواية سهل بن زياد، عن محمد بن الحسن بن شمون، قال: كتب أبو الحسن - عليه السلام - إلى بعض مواليه: " لا تلحوا في المتعة، وإنما عليكم إقامة السنة ولا تشتغلوا بها عن فرشكم وحرائركم فيكفرن ويدعين على الأمرين لكم بذلك، ويلعنونا " [1].
ورواية علي بن يقطين، عن أبي الحسن - عليه السلام - في المتعة؟ قال: وما أنت وذاك، وقد أغنى [ك] [2] الله عنها، قلت: إنما أردت أن أعلمها، قال: هي في كتاب علي - عليه السلام - [3].
ورواية المفضل [4] أنه سمع أبا عبد الله - عليه السلام - يقول في المتعة: " دعوها أما يستحيي [5] أحدكم أن يرى في موضع العورة فيدخل بذلك على صالح إخوانه وأصحابه؟ " [6].


[1] بحار الأنوار 100 أو 103 / 310، مستدرك الوسائل 14 / 455 نقلا عن رسالة المتعة
للمفيد، الكافي 5 / 453، الوسائل 21 / 23 ح 26423.
[2] أثبتناه من المآخذ.
[3] بحار الأنوار 100 أو 103 / 310 - 311 نقلا عن رسالة المتعة للمفيد، الكافي 5 / 452،
نوادر أحمد بن محمد بن عيسى ص 87 ح 199، الوسائل 21 / 22 ح 26420.
[4] في النسخ والمآخذ " رواية الفضل " وما أثبتناه هو الصحيح كما في الكافي والوسائل.
[5] في النسخ " إنما يستحق " وما أثبتناه من المآخذ.
[6] بحار الأنوار 100 أو 103 / 311، مستدرك الوسائل 14 / 455 - 456 نقلا عن رسالة
المتعة للمفيد. الكافي 5 / 453، الوسائل 21 / 22 ح 26422، وفي النسخ والكافي
" فيحمل " بدل " فيدخل ". وقال العلامة المجلسي في مرآة العقول 20 / 233: " قوله أن
يرى في موضع العورة، أي يراه الناس في موضع يعيب من يجدونه فيه، لكراهتهم للمتعة
فيصير ذلك سببا للضرر عليه وعلى إخوانه وأصحابه الموافقين له في المذهب ويشنؤونهم
بذلك، وظاهر جل أخبار هذا الباب أن النهي للإتقاء على الشيعة، وقيل: المعنى أن المرأة
ترى عورته ثم بعد انقضاء مدتها وعدتها تذهب إلى رجل آخر وتحكي ذلك له، ولا يخفى
بعده وركاكته ".


اسم الکتاب : حول مسائل الحج خلاصة الايجاز في المتعة المؤلف : الشيخ المفيد    الجزء : 1  صفحة : 57
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست