responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حول مسائل الحج المؤلف : الگلپايگاني، السيد محمد رضا    الجزء : 1  صفحة : 17

المسموح لهم بالسفر إلى الحج، رجائي منكم أيها المرجع الكبير أن تبينوا لي واجبي و تتفضلوا علي هل يجب علي في مثل هذه الظروف أن أذهب إلى الحج أم لا؟.

ج: هذا إجحاف، و لا يجب تحمله، و إذا كانت تلك أول سنة استطاعتك فهذا يمنع تحقق الاستطاعة، و قد وردنا مكررا شبيه هذا السؤال و على الإسلام السلام، إذ قد بليت الأمة برعاة أمثال هؤلاء. أستبعد أن يكون المسئولون في البلد لا يعرفون هذا الاستغلال السيئ بعد ما ظهرت نتيجة الامتحان الذي أدته منظمة الأوقاف في هذه السنوات و مع ذلك فهم يواصلون عملهم في إزعاج الناس و التضييق عليهم و سلب حريتهم في أداء واجباتهم الدينية، و مع أن السفر مفتوح بحرية إلى جميع نقاط العالم و حتى إلى مراكز القمار و الفحشاء فهم يتدخلون في سفر الناس لأداء واجباتهم الدينية و الحج و الزيارة و يسببون عدم راحتهم و غضبهم بأعمال متعددة، و بذلك لا ينساهم الناس من لعنهم في مشاعر الحج و المشاهد المشرفة. لقد أعلنا مرارا أن الغرض من تأسيس منظمة الأوقاف هو مصادرة الأمور الدينية و الإمساك بها بأيديهم، من أجل تحقيق أغراض السلطة و ضرب استقلال العلماء، و إلغاء تأثير المساجد و المشاهد و البرامج الدينية. إذا كان المسئولون ليسوا ضد الإسلام و لا يقصدون تغيير الهوية الإسلامية للمجتمع، و يريدون محاربة الفساد، فيجب أن يحلوا هذه المنظمة فورا، و يضعوا حدا لتدخلاتها غير المشروعة، فإنه لم يعهد في أي أمة و لا مذهب و لا قانون أن تؤخذ ضرائب لأجل أداء العبادات، و عمل الأوقاف هذا في الحقيقة ضرائب على الحج و الزيارة[1]

32 س:

يبدأ المستطيعون الحج قبل ثلاثة أشهر من سفرهم تقريبا بتهيئة مقدمات السفر من قبيل أخذ جواز السفر و غيره، فما هو حكم‌


[1] صدر هذا الجواب الاعتراضي الحاسم بتاريخ 10 شوال 1398 الموافق 22/ 6/ 57 في ظروف إرهاب نظام الشاه الفاسد و نشر يومذاك بصورة بيان.

اسم الکتاب : حول مسائل الحج المؤلف : الگلپايگاني، السيد محمد رضا    الجزء : 1  صفحة : 17
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست