بالشطرنج ( ما هذِهِ
التَّماثِيلُ الَّتِي أَنْتُمْ لَها عاكِفُونَ ).
وعن جابر [١] عن الباقر عليهالسلام « لما أنزل الله
تعالى على رسوله صلىاللهعليهوآله ( إِنَّمَا الْخَمْرُ
وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصابُ وَالْأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطانِ
فَاجْتَنِبُوهُ )[٢] قالوا : يا رسول الله ما الميسر؟فقال : كل ما تقومر به حتى
الكعاب والجوز » وقد ورد [٣] أيضا « أن اتخاذها كفر بالله العظيم ، وأن اللعب بها شرك ،
وتقليبها كبيرة موبقة ، والسلام على اللاهي كفر ، ومقلبها كالناظر إلى فرج أمه ،
ومثل الذي يلعب بها من غير قمار كمثل الذي يضع يده في الدم ولحم الخنزير ، وأن مثل
الذي يلعب بها كمثل الذي يصر على الفرج الحرام ».
وفيخبر أبي بصير [٤] « الشطرنج والنرد
هما الميسر ».
وعن الرضا عليهالسلام في رسالته إلى
المأمون المروية في عيون أخبار الرضا [٥] بأسانيد متعددة لا تخلو عن اعتبار على ما قيل عد الميسر
وهو القمار من الكبائر.
وعن النبي صلىاللهعليهوآله [٦] « من لعب بالنرد
فقد عصى الله تعالى ورسوله ».
[١] الوسائل ـ الباب
ـ ٣٥ ـ من أبواب ما يكتسب به ـ الحديث ٤ من كتاب التجارة.