بينهن » [١] دائما حتى « كان يطاف به في مرضه محمولا » [٢] وكان يقول « اللهم
هذا قسمي فيما أملك وأنت أعلم بما لا أملك » [٣] يعنى من جهة الميل
القلبي ، وإطلاق قول الصادق عليهالسلام في خبر البصري [٤] « في الرجل تكون عنده المرأة فيتزوج أخرى كم يجعل للتي
يدخل بها؟ قال : ثلاثة أيام ، ثم يقسم » كإطلاق المستفيضة الآمرة بالقسم للحرة
ثلثي ما للأمة [٥] وما يشعر به خبر علي بن جعفر [٦] عن أخيه موسى عليهالسلام « سألته عن رجل
له امرأتان قالت إحداهما : ليلتي ويومي لك يوما أو شهرا أو ما كان أيجوز ذلك؟ قال
: إذا طابت نفسها واشترى ذلك منها لا بأس به » من كون ذلك حقا لها على وجه لها
بيعه ، وكذا غيره كخبر الحسن ابن زياد [٧] وغيره قال : « سألته عن الرجل يكون له المرأتان وإحداهما
أحب إليه من الأخرى إله أن يفضلها بشيء؟ قال : نعم له أن يأتيها ثلاث ليال
والأخرى ليلة ، لأن له أن يتزوج أربع نسوة ، فثلاثة يجعلها حيث شاء ، قلت : فتكون
عنده المرأة فيتزوج جارية بكرا ، قال : فليفضلها حين يدخل بها ثلاث ليال ، وللرجل
أن يفضل نساءه بعضهن على بعض ما لم يكن أربعا » وصحيح ابن مسلم [٨] « سألته
[٢] الوسائل الباب ـ
٥ ـ من أبواب القسم والنشوز الحديث ٢.
[٤] الوسائل الباب ـ
٢ ـ من أبواب القسم والنشوز الحديث ٤.
[٥] هكذا في النسخة
الأصلية والصحيح « مثلي ما للأمة » كما هو مستفاد من
الروايات المروية في الوسائل في الباب ـ ٨ ـ من أبواب القسم والنشوز.
[٦] الوسائل الباب ـ
٦ ـ من أبواب القسم والنشوز الحديث ٢.
[٧] ذكر صدره وذيله
في الوسائل الباب ـ ١ ـ من أبواب القسم والنشوز الحديث ٢ ووسطه في الباب ـ ٢ ـ منها
الحديث ٧ عن الحسين بن زياد ، الا أن الموجود في التهذيب ج ٧ ص ٤١٩ والاستبصار ج ٣
ص ٢٤٢ الحسن بن زياد وفي الجميع « فليلتيه يجعلهما حيث شاء »
[٨] الوسائل الباب ـ
١ ـ من أبواب القسم والنشوز الحديث ٣.