responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جواهر الكلام المؤلف : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    الجزء : 31  صفحة : 151

بينهن » [١] دائما حتى‌ « كان يطاف به في مرضه محمولا » [٢] وكان يقول « اللهم هذا قسمي فيما أملك وأنت أعلم بما لا أملك » [٣] يعنى من جهة الميل القلبي ، وإطلاق‌ قول الصادق عليه‌السلام في خبر البصري [٤] « في الرجل تكون عنده المرأة فيتزوج أخرى كم يجعل للتي يدخل بها؟ قال : ثلاثة أيام ، ثم يقسم » ‌كإطلاق المستفيضة الآمرة بالقسم للحرة ثلثي ما للأمة [٥] وما يشعر به‌ خبر علي بن جعفر [٦] عن أخيه موسى عليه‌السلام « سألته عن رجل له امرأتان قالت إحداهما : ليلتي ويومي لك يوما أو شهرا أو ما كان أيجوز ذلك؟ قال : إذا طابت نفسها واشترى ذلك منها لا بأس به » ‌من كون ذلك حقا لها على وجه لها بيعه ، وكذا غيره كخبر الحسن ابن زياد [٧] وغيره قال : « سألته عن الرجل يكون له المرأتان وإحداهما أحب إليه من الأخرى إله أن يفضلها بشي‌ء؟ قال : نعم له أن يأتيها ثلاث ليال والأخرى ليلة ، لأن له أن يتزوج أربع نسوة ، فثلاثة يجعلها حيث شاء ، قلت : فتكون عنده المرأة فيتزوج جارية بكرا ، قال : فليفضلها حين يدخل بها ثلاث ليال ، وللرجل أن يفضل نساءه بعضهن على بعض ما لم يكن أربعا » وصحيح ابن مسلم [٨] « سألته‌


[١] و (٢) سنن البيهقي ج ٧ ص ٢٩٨.

[٢] الوسائل الباب ـ ٥ ـ من أبواب القسم والنشوز الحديث ٢.

[٤] الوسائل الباب ـ ٢ ـ من أبواب القسم والنشوز الحديث ٤.

[٥] هكذا في النسخة الأصلية والصحيح‌ « مثلي ما للأمة » ‌كما هو مستفاد من الروايات المروية في الوسائل في الباب ـ ٨ ـ من أبواب القسم والنشوز.

[٦] الوسائل الباب ـ ٦ ـ من أبواب القسم والنشوز الحديث ٢.

[٧] ذكر صدره وذيله في الوسائل الباب ـ ١ ـ من أبواب القسم والنشوز الحديث ٢ ووسطه في الباب ـ ٢ ـ منها الحديث ٧ عن الحسين بن زياد ، الا أن الموجود في التهذيب ج ٧ ص ٤١٩ والاستبصار ج ٣ ص ٢٤٢ الحسن بن زياد وفي الجميع‌ « فليلتيه يجعلهما حيث شاء » ‌

[٨] الوسائل الباب ـ ١ ـ من أبواب القسم والنشوز الحديث ٣.

اسم الکتاب : جواهر الكلام المؤلف : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    الجزء : 31  صفحة : 151
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست