responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جواهر الكلام المؤلف : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    الجزء : 3  صفحة : 379

وهو رواية لنا ، وبه قال عطاء والشعبي وأبو ثور ، وحكي عن عبد الله بن الحسن العنبري والحجاج بن أرطأة ـ إلى أن قال ـ : وقال أبو حنيفة والثوري وأحمد وإسحاق وأبو عبيدة أكثره أربعون يوما ، وهو رواية [١] لنا أيضا ، وحكى ابن المنذر عن الحسن البصري انه قال : خمسون يوما ، وهو رواية [٢] لنا ، وحكى الطحاوي عن الليث انه قال : من الناس من يقول : انه سبعون يوما » انتهى. و ( منها ) ما دل [٣] على سبع عشر ليلة ، ولم أعرف أحدا عاملا به ، ونحوه‌ المروي [٤] عن الصادق عليه‌السلام « كم تقعد النفساء حتى تصلي؟ قال : ثمان عشرة سبع عشرة ثم تغتسل وتحتشي وتصلي » إن أريد التخيير ، وليس بحجة في خصوص الثمان عشر ان كان شكا من الراوي ، و ( منها ) ما دل [٥] على الثمان عشر ، ولم نعثر على غيرها مما يدل على مذهب ابن عقيل من الواحد والعشرين ، ولذا كان ساقطا ، بل في المبسوط انه لا خلاف في ان ما زاد على الثمانية عشر حكمه حكم الاستحاضة ، كما هو قضية إجماع الانتصار وغيره ، مع ما عرفت من تساقط عبارة القائل ، واحتمال الاستدلال له بما في‌ صحيح ابن مسلم [٦] قال : « سألت أبا جعفر عليه‌السلام عن النفساء كم تقعد؟ فقال : إن أسماء بنت عميس أمرها رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ان تغتسل لثمان عشرة ، ولا بأس بأن تستظهر بيوم أو يومين » كما ترى لا ينطبق على تمام ما تقدم من دعواه ، بل لم أعثر على عامل به جميعه عدا ما ينقل عن الصدوق في الأمالي ، نعم قد يستدل له بمرسل البزنطي المروي في المعتبر ، قال بعد نقله عبارة القائل : قد روى ذلك البزنطي في كتابه عن جميل عن زرارة ومحمد بن مسلم عن‌


[١] الوسائل ـ الباب ـ ٣ ـ من أبواب النفاس ـ حديث ١٧.

[٢] الوسائل ـ الباب ـ ٣ ـ من أبواب النفاس ـ حديث ١٨.

[٣] الوسائل ـ الباب ـ ٣ ـ من أبواب النفاس ـ حديث ١٤.

[٤] الوسائل ـ الباب ـ ٣ ـ من أبواب النفاس ـ حديث ١٢.

[٥] الوسائل ـ الباب ـ ٣ ـ من أبواب النفاس ـ حديث ٢٢.

[٦] الوسائل ـ الباب ـ ٣ ـ من أبواب النفاس ـ حديث ١٥.

اسم الکتاب : جواهر الكلام المؤلف : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    الجزء : 3  صفحة : 379
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست