responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جواهر الكلام المؤلف : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    الجزء : 22  صفحة : 4

في تعدادها ، قلت والذي سهل الخطب ما سمعته غير مرة ، من أن المراد من هذه التعريفات الكشف في الجملة ، حسب تعريف أهل اللغة ، ولعل اختلافهم فيها مبني على اختلاف الاصطلاح ، وعلى كل حال هي أي العقود خمسة عشر كتابا أولها.

( كتاب التجارة )

وهي مصدر ثان لتجر من التجر ، وربما قيل انها اسم مصدر كالحياكة والصناعة ، لكن الأظهر انها في الأصل مصدر ، نقلت إلى معنى الحرفة والصناعة ، فالتاجر الذي حرفته التجارة ، والجمع تجار وتجار وتجر وتجر ، كرجال وعمال وصحب وكتب ، وعلى كل حال فهي التي‌ جعل الشارع [١] « تسعة أعشار البركة فيها ، والعشر الباقي في الغنم [٢] و « فيها العز والغنى عما في أيدي الناس » ، بل‌ « تركها ينقص العقل » [٣] لكن المراد بها هنا مطلق المعاوضة ، نحو قوله تعالى ( إِلاّ أَنْ تَكُونَ تِجارَةً عَنْ تَراضٍ ) [٤] كما عن مجمع البحرين قال : التجارة بالكسر هي انتقال شي‌ء مملوك من شخص إلى أخر بعوض مقدر على جهة التراضي‌


[١] الوسائل الباب ١ من أبواب مقدمات التجارة الحديث ٤ و ٥.

[٢] الوسائل الباب ١ من أبواب مقدمات التجارة الحديث ١٠ و ١١.

[٣] الوسائل الباب ٢ من أبواب مقدمات التجارة الحديث ٢.

[٤] سورة النساء الآية ٢٩.

اسم الکتاب : جواهر الكلام المؤلف : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    الجزء : 22  صفحة : 4
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست