responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جواهر الكلام المؤلف : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    الجزء : 22  صفحة : 3

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‌

وبه نستعين

والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الغر الميامين‌

( القسم الثاني )

( من الأقسام الأربعة التي بنى عليها الكتاب )

في العقود جمع عقد وهو لغة ضد الحل ، وشرعا قول من المتعاقدين ، أو قول من أحدهما وفعل من الأخر رتب الشارع الأثر المقصود عليه ، كما ستعرف تحقيق الحال فيه فيما يأتي إنشاء الله تعالى ومنه يعرف الحال فيما في شرح الأستاذ ، من تعميم المعاملات للعقود والإيقاعات ، بعد أن اعتبر فيهما الألفاظ ، وتعريف الأولى بأنها المشتملة على الإيجاب والقبول ، أو بأنها المشتملة على رضى الطرفين ، أو بأنها المتضمنة لقصد من الجانبين ، والثانية بأنها إيجابات ، أو بأنها قصد من جانب واحد أو بأنها رضى كذلك ، إذ هو كما ترى ، ولذلك اعترف بعد ذلك ، بأن جميع التعريفات التي منها ما سمعته مدخولة في طردها وعكسها ، ثم قال إلا أن يراد الاطراد في دخول آحادها‌

اسم الکتاب : جواهر الكلام المؤلف : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    الجزء : 22  صفحة : 3
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست